تواصل الحشود إلى مخيم الاعتصام في شبوة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ "الباني"

منذ 2 سنوات

تتواصل الحشود القبلية لليوم الرابع على التوالي إلى مخيم الاعتصام بمديرية بيحان بمحافظة شبوة، للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ عبدالله الباني، الذي اغتيل عقب أداء خطبتي وصلاة العيد، الجمعة الماضية

وكانت قبائل المصعبين وعشائر ومشايخ بيحان، قد نصبت مخيما يوم الإثنين الماضي في مصلى العيد ببيحان، مسرح جريمة قتل الشيخ الباني

وحمل المعتصمون، الذين قدموا من مديريات بيحان الثلاث، الجهات الرسمية في المحافظة المسؤولية، مطالبين بسرعة تحويل القضية للقضاء ومحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة

كما حمل تكتل أحرار شبوة، السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة عوض بن الوزير مسؤولياته بسرعة تحويل ملف القضية إلى القضاء لمحاكمة العناصر المرتكبة للجريمة ومن يقف وراءها

وحذر التكتل الذي يرأسه الشيخ محمد فريد العولقي في بيان من المماطلة في دماء أبناء شبوة وشدد على قطع الطريق على كل من يسعى لسفك دماء أبناء المحافظة وإفساد أفراحهم وأعيادهم وحياتهم العامة

كما شدد التكتل على ضرورة أن تنال العناصر المأجورة العقاب الرادع جراء ما اقترفته الآيادي الآثمة المجرمة التي تلطخت بالدماء الزكية الطاهرة

وكانت الداخلية اليمنية قد أعلنت اول أمس، القبض على ثمانية جنود من قوات دفاع شبوة، متهمين بقضية قتل الشيخ عبدالله الباني

وتقول مصادر حقوقية ومحلية متطابقة، إن الشيخ عبدالله الباني، قتل برصاص قوات دفاع شبوة بعد أن حاولت فرض خطيب من قبلها، إلا أن المواطنين رفضوا صعود الخطيب المحسوب عليها، وعلى إثر ذلك الرفض تم تصفية الشيخ الباني