تواصل مسلسل الفضائح لجماعة الإخوان المسيطرة على سفارة اليمن في ماليزيا.. متى يتم تنظيف هذا الوكر الخبيث؟!
منذ 2 سنوات
كشف طالب يمني مبتعث للدراسة في ماليزيا عن تعرضه للإهانة والتهديد من قبل الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية بسبب كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي
====================================وقال الطالب معاذ الصوفي في منشور له على صفحته في الفيس بوك بأن عبدالله الذيفاني الملحق الثقافي في ماليزيا قام برمي طلبه بصرف بمستحقاته في وجهه ؛ وحين سأله عن سبب ذلك ؛ رد عليه مهدداً : سوف ارمي بك أنت كمان
وقال الصوفي بان الملحق الثقافي اتهمه بتلقي اموال مقابل ما يكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ من انتقادات للفساد والعبث للوضع السياسي في اليمن
مشيراً بانها المرة الثانية التي يتهمه فيها الدكتور الذيفاني في مكتبه بالعمالة والارتزاق، معلقاً بالقول :صعقت بالطبع، إذا كان مسؤول كبير بالدولة في باله هذا التصور ويتهمني بهذا الإتهام في مكتبه بشكل رسمي فهذا يعني أن هذا التصور قد مرره إلى رئاسة الوزراء وجهات أخرى!! الصوفي اعلن تحديه للذيفاني باثبات استلامه لأي أموال من أي جهة غير الرسوم الدراسية والتي كانت لمرة واحدة ؛ حسب قوله ؛ واضاف : أثبتوا عليا وأنا مستعد للمحاكمة الآن إما أن أدان أو تثبت برائتي
واضاف قائلا : الآن فهمت لماذا تم إسقاط إسمي تعسفيا بتوجيه وزير التعليم العالي واعادوه بعد سنة بعد تضامنكم هنا، كمخرج وحل فيه الكثير من اللؤم لكونهم يعرفوا أني لن استطيع انتظر المستحقات سنة كاملة، واقترحوا لي معالجة وهاهو يتنصل عنها ويرفض تنفيذ المعالجة وصرف المستحقات
وسرد الصوفي ظروفه المالية الصعبة ؛ ومعاناته في توفير نفقات المعيشة في ماليزيا مع ما يتعرض له من تعسف وقمع في مستحقاته كمبتعث وتراكم الديون عليه بسبب ذلك ؛ وختم بالقول :حقي ولن اتنازل عنه وبموت هنا في الملحقية من أجله ولن ترعبني التهم ولا التلفقيات أو تجبرني عن التنازل عنه
هذا ولاقت الحادثة تضامناً واسعاً من قبل الناشطين مع الطالب المبتعث ؛ وإدانة واستنكار لسلوك الذيفاني والذي يعد احد عناصر جماعة الاخوان ؛ مطالبين وزير الخارجية والحكومة بسرعة التحقيق معه ومعاقبته على هذا السلوك
مصادر في ماليزيا اشارت الى الشكاوى العديدة من قبل أبناء الجالية اليمنية من تصرف السفير الأخواني الذي حول السفارة الى مؤسسة استثمارية خاصة به واداة لجمع الجبايات والرسوم من أبناء الجالية دون تقديم خدمات لهم
وأكدت المصادر بان السفير الاخواني يلجأ الى هذه التصرفات كمنجز يغطي على فشله الذريع في تحقيق أي انجاز سياسي لليمن او تقديم خدمات لأبناء الجالية
وسبق وان كشف الرصيف برس عن رفض محاولات حثيثة للسفير الاخواني لمنع قرار تغييره بعد انتهاء مدة تعيينه في هذا المنصب ، كان أخرها التلويح بورقة المناطقية في وجه قرار تغييره واعتبار ذلك استهدفاً لإقليم حضرموت