توجيهات عاجلة لمحافظ الجوف بعد الكشف عن تمرد على المجلس الرئاسي ..تفاصيل
منذ 2 سنوات
كشف محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي عن استمرار رفض الإدارة السابقة تسليمه قيادة المحافظة منذ صدور قرار تعيينه في أكتوبر الماضي ، ووجه المحافظ العواضي رسالة في صفحته على فيسبوك لأبناء محافظة الجوف ومشائخ وأبناء قبائل دهم وضعهم فيها أمام ما يجري بشأن المحافظة ومهمة تحريرها من مليشيا الحوثي الانقلابية التي قال إنها تأخرت كثيرا
وقال العواضي: تفاجأنا برفض الإدارة السابقة للمحافظة التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الإدارة المحلية للاستلام والتسليم بيننا والمحافظ السلف أمين العكيمي) وهذا الموقف سبقه بيان لفرع حزب الإصلاح بالجوف يرفض قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعييني محافظا للمحافظة، تلاه مطارح قبلية
وأضاف: طيلة الفترة الماضية لم يتم التجاوبمع توجيهاتنا واستمرت الإدارة السابقة بتسيير أمورالمحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك
المركزي في مأرب وكأن شيئا لم يحدث
وفي الجانبالعسكري أشار إلى أنه لم يتم التسليم لقائد محورالجوف المعين بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رغمتواجده في مأرب بتوجيهات الرئيس ووزير الدفاع لأكثرمن شهر، وتابع: التزمت الصمت طيلة الفترة الماضيةواعتصمت بالصبر والحكمة، على أمل أن تراجع القيادةالسابقة للسلطة المحلية والأخوة في حزب الإصلاحبالجوف مواقفهم خاصة والمحافظة تحت سيطرةمليشيا الحوثي، ونحن في ظرف يستوجب رصالصفوف وتوحيد الجهود وأوضح العواضي كنتسابقا محافظا للجوف وذهبت تاركا لأبنائها التقييم هلنجحت أم أخفقت، هل أديت واجباتي وفق ظروفاللحظة، أم فرطت واليوم أعود بقرار رئيس مجلسالقيادة الرئاسي في مهمة تحرير المحافظة ونقلالمعركة إلى ما بعدها لاستكمال تحرير الوطن من قبضةايران ومخالبها مليشيات الحوثي اقبل اليوم علىمهمتي بقلب محب للجميع متقبل الاختلاف، بإيمانراسخ أن معركتنا تحتاج وحدة صفنا وجهودنا وتوجهاتنا
وقال: عندما توكل إلينا مهمة من قيادتنا لا نلتفتلصعوبتها وتعقيداتها بل نصوب عيوننا على إنجازها،وعندما ينادينا الواجب لا تبحث عن المواقع المريحةوالمهمات السهلة وإن كانت متاحة بل تذهب وكلناإيمان وثقة بالنجاح والاستعداد لتنفيذ توجيهات قيادتناوتقديم كل التضحيات بما في ذلك أرواحنا ودماؤنارخيصة من أجل عزة وكرامة اليمن واليمنيين
وأكد أنهذا المرة الثالثة التي توضع أمامه العوائق المانعةللعمل في الجوف
وأشار في هذه الصدد، إلى أنه في2015وهومحافظ للجوف توجه إلى عاصمة المحافظةبتكليف من قيادة الشرعية والتحالف وبالتنسيق معالمعنيين في المحافظة وفي مقدمتهم الشيخ امينالعكيمي المحافظ السلف والشيخ الحسن أبكر، وعندوصولهم اول نقطة في الحزم إذا بمسلحين يعترضونطريقهم إلى مبنى السلطة المحلية وعاد ومعه مجاميعمقاتلة
وأضاف: كان رأي وموقف الإخوة المشايخالمذكورين وفي مقدمتهم رئيس فرع حزب الإصلاح فيالمحافظة حينها عبد الحميد عامر ، أن نعود إلى مأربلأن وصولنا إلى الحزم يستفز الحوثي لفتح معركة وهممشغولين بمعركة اليتمة وعدنا دون إعلان أو إعلام
حرصا على وحدة الصف ومعنويات المقاومة
وتابع:بعدها بأيام سقطت اليتمة وتلتها الحزم ولبناتوتطلب تحريرها نهاية العام ذاته الكثير من الجهودوالتضحيات
وأردف: مع معركة تحرير عاصمةالمحافظة بدأت ممارسة مهامي من الحزم في ظروفيعلمها الجميع لم أدخر جهد ولم أتوقف عند حدودالإمكانيات، وشاركنا في معارك تحرير المحافظة وقدمناالتضحيات بما فيها الدماء الزكية، واستمر رفاقنايصوبون السهام علينا وينصبون العوائق أمامنا لغاياتومصالح ضيقة وفي حينه فندت ذلك أمام وسائلالإعلام وغادرت المحافظة
واستدرك: مرة أخرى سقطت الحزم وجميع مديرياتالمحافظة بيد مليشيات الحوثي ولا تزال تحت سيطرتهاوباتت اليوم خطرا يحدق بمأرب التي سالت على ثغورهاأنهارا من دماء أحرار الوطن
وقال اللواء العواضي فيرسالته الخلاف اليوم يعيق تحرير الجوف ويمكن الحوثيمن ترسيخ نفوذه في المحافظة ومواصلة مشروعه فيالاستيلاء على أراضي أبناء قبيلة دهم وتوطين مواليهمن مناطق أخرى وإثارة الصراعات بين القبائل وهناأدعو الأخوة في قيادة حزب الإصلاح وكلي ثقة أنهمحريصون على التوافق الوطني وإنفاذ قرارات الشرعيةان يكون لهم موقف مما يجري في الجوف
كما دعاعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة باعتبارالتمرد يتم على أرض مأرب وهي تحت إدارته إلى اتخاذاللازم لإنهاء هذا التمرد على قرارات الشرعية وحياالعواضي أبطال الجيش في مواقع العزة والكرامةبمحافظة الجوف وزملائهم في مختلف مواقع الشرفالمخلصين للوطن بعيدا عن الولاءات الحزبية وغيرها منالولاءات الضيقة، واختتم العواضي حديثه بالقول:سنخوض معركتنا لتحرير الوطن من مليشيا الحوثيالتي لا تؤمن بالسلام ولا تسمع دعواته وبإذن اللهسننتصر بكم أيها الأبطال أحفاد التبابعة أقيال وورثةحضارات معين وسبا وكافة أحرار اليمن برعاية قيادتناالسياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشادالعليمي وبدعم صادق من أ أشقائنافي التحالف العربيوفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولةالإمارات العربية المتحدة وسنقدم كل غال ونفيس فيسبيل الجمهورية وبناء الدولة وسيادة القانون