توقف مطاحن البحر الأحمر بعد نفاد القمح وتحقيق يكشف تهريب حبوب روسية إلى مناطق الحوثيين
منذ يوم
�علنت شركة المحسن إخوان للتجارة والتوكيلات والمقاولات العامة، المالكة لمطاحن وصوامع غلال البحر الأحمر، عن التوقف الكامل لنشاطها بعد نفاد مخزون القمح بشكل كلي، محذّرة من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي
وقالت الشركة في بيان إنها ناشدت وزارة الصناعة والتجارة التابعة لحكومة الحوثيين مرارًا السماح بدخول شحنات جديدة من القمح، غير أن تلك المناشدات قوبلت بالتجاهل، ما أدى إلى توقف المطاحن تمامًا عن العمل
وحذّرت مصادر اقتصادية من أن هذا التوقف ينذر بأزمة حبوب وطحين وشيكة، قد تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلًا في مناطق سيطرة الميليشيا
يأتي ذلك في وقت كشف تحقيق استقصائي لمنصة بيلينغكات الأوروبية عن أن سفينة شحن روسية تُدعى إيرتيش تقوم بتهريب الحبوب من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في تحدٍ للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو