تويتر يحجب حسابات معارضة عشية الانتخابات.. وروسيا ترفض اتهامات تدخلها في انتخابات الرئاسة التركية
منذ 2 سنوات
(شبكة الطيف) انقرهقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، السبت، إن روسيا ترفض تماماً اتهامات زعيم المعارضة التركية، بأنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية بالبلاد
وبحسب «رويترز»، نقلت وكالة أنباء روسية عن بيسكوف، أنه واثق من أن زعيم المعارضة التركي لا يمكنه تقديم دليل على تدخل روسي في الانتخابات
وقال كمال كليتشدار أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، إن حزبه لديه أدلة دامغة على مسؤولية روسيا عن نشر محتوى «زائف تماماً» عبر الإنترنت قبل التصويت المقرر، الأحد
وسبق أن اتُهمت روسيا بالتدخل في انتخابات دول أخرى، منها الانتخابات الأميركية، وهو ما تنفيه موسكو
ونقلت الوكالات عن بيسكوف قوله: «نرفض رفضاً قاطعاً الاتهامات بالتدخل في الانتخابات التركية
هذا غير وارد»
وتابع: «نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء بيان المعارضة في تركيا»، مضيفاً أن كليتشدار أوغلو لا يمكنه تقديم دليل على هذا التدخل، «لأنه غير موجود بالفعل»
وفي انتهاك صارخ لتعهداته بتعزيز حرية التعبير عقب استحواذه على تويتر، فاجأ إيلون ماسك الجميع بإغلاق عدد من حسابات المعارضة التركية
وأصدر الموقع بيانا قال فيه: “استجابة للدعاوى القانونية ولضمان استمرار تويتر متاحا للشعب التركي، اتخذنا إجراءات بإغلاق بعض الحسابات في تركيا اليوم”
وأضاف: “أبلغنا أصحاب هذه الحسابات بهذا الإجراء بما يتماشى مع سياستنا، وسيظل هذا المحتوى متاحا في بقية أنحاء العالم”
ويأتي القرار عشية الانتخابات التركية التي تعقد غدا الأحد، ويُصوت الناخبون على ورقتي اقتراع: الأولى فيها أسماء المرشحين الرئاسيين، والثانية أسماء الأحزاب البرلمانية والتحالفات والمستقلين
ويحق لـ64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، التصويت في الانتخابات، بينهم 60 مليونا و697 ألفا و843 شخصا داخل تركيا
هجوم على إيلون ماسكوتتناقض قرارات ماسك الحالية مع ما أعلنه عقب شرائه منصة تويتر، مقابل 44 مليار دولار، عندما نشر عدة تغريدات على حسابه، عقب الكشف عن صفقة البيع قائلا: “حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وسيظل تويتر هو الساحة الرقمية المفتوحة، حيث ستناقش الأمور الحيوية لمستقبل البشرية”
وأضاف: “أريد أن أجعل (تويتر) أفضل من أي وقت مضى عبر تحسين المنتج بميزات جديدة، وجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر لزيادة الثقة والتخلص من روبوتات الرسائل غير المرغوب فيها والتثبت من جميع المستخدمين البشر”
وقوبل قرار ماسك بشأن إغلاق حسابات المعارضة في تركيا انتقادات من المستخدمين، فقال أحدهم: “لماذا تظل متاحة في بقية دول العالم؟ هل يستحق بقية العالم حرية التعبير ولكن تركيا لا؟ إذن الحرية تنطبق على بعض العالم وفقط؟”
وقال آخر “إيلون ماسك وعد بـ(حرية التعبير) و(الاستقلالية) لكن البيانات تظهر أنه في ظل إدارة حكم ماسك امتثلت الشركة لمئات الأوامر الحكومية الأخرى الخاصة بالرقابة أو المراقبة، خاصة في دول مثل تركيا والهند”