جريمة مروعة بحق طفل في عمران تكشف تصاعد العنف ضد الأطفال بمناطق الحوثي

منذ 4 ساعات

أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجريمة البشعة التي تعرّض لها الطفل علي عبدالواحد الذعواني (15 عامًا) من أبناء منطقة ذعوان بمحافظة عمران، ووصفتها بأنها واحدة من أبشع جرائم العنف الممنهج ضد الأطفال في اليمن

وذكرت الشبكة في بيان لها أن الجاني المدعو محمد علي داود اعترض طريق الطفل أثناء عودته من شراء دواء، واعتدى عليه بوحشية مستخدمًا حجرًا تسبب في كسور خطيرة بجمجمته، قبل أن يفقأ عينيه عمدًا ويخفي جسده بين أشجار التين الشوكي، معتقدًا أنه فارق الحياة

إلا أن الأهالي عثروا عليه حيًّا، ليُنقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة داخل العناية المركزة

وحملت الشبكة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة وعن تنامي الانتهاكات بحق الأطفال والمدنيين في مناطق سيطرتها، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان واليونيسف، إلى فتح تحقيق عاجل وضمان محاسبة الجاني وعدم إفلاته من العقاب

كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية الأطفال في اليمن من جرائم الحرب والانتهاكات المتواصلة، محذرة من أن الصمت الدولي يشجع على تكرار الجرائم ويقوّض السلم الاجتماعي والقيم الإنسانية

وبحسب تقارير الشبكة، ارتفعت معدلات الجريمة في مناطق سيطرة الحوثيين بنسبة 500%، معظمها على يد قيادات ومشرفين حوثيين أو عائدين من جبهات القتال والدورات الطائفية