جريمة مروعة تطال طالبا سعوديا في بريطانيا... وسفارة المملكة توضح 

منذ ساعة

أعلنت السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة أنها تتابع قضية مقتل الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، الذي توفي إثر تعرّضه للطعن جنوب مدينة كامبريدج البريطانية مساء الجمعة، في حادث وصفته الشرطة البريطانية بأنه غير مبرر

وقالت السفارة في بيان نُشر عبر منصتها الرسمية على موقع X إنها على تواصل مستمر مع الجهات البريطانية المختصة لكشف ملابسات الحادث، تمهيدًا لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة، معربة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة القتيل، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته

وكانت شرطة كامبريدج قد أصدرت، اليوم الاثنين، بيانًا أكدت فيه توجيه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، من سكان كامبريدج، بعد طعنه القاسم حتى الموت

ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام محكمة بيتربورو الجزئية في وقت لاحق من اليوم، فيما يُنتظر إجراء تشريح لجثة الضحية يوم الثلاثاء

وأفادت الشرطة بأنها ألقت القبض أيضًا على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، يُشتبه في مساعدته للقاتل، ولا يزال رهن الاحتجاز، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن مشتبه به ثالث فرّ من موقع الجريمة

وأوضح بيان الشرطة أن الطالب السعودي محمد يوسف القاسم (20 عامًا) كان يشارك في برنامج تدريبي للغة الإنجليزية يستمر 10 أسابيع في معهد إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز في كامبريدج، قبل أن يتعرض للاعتداء القاتل خلال عودته إلى مقر سكنه

وذكرت الشرطة أنها تلقت بلاغًا عند الساعة 11:27 مساء الجمعة (1 أغسطس) بشأن حادثة عنف في منطقة ميل بارك، حيث عُثر على القاسم مصابًا بطعنات قاتلة، وأُعلنت وفاته في موقع الحادث عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل (2 أغسطس)، رغم محاولات الإسعاف لإنقاذه

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت عقب مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة، استُدرج خلالها القاسم في محيط ميل بارك، على بُعد نحو 10 دقائق سيرًا من محل إقامته، قبل أن يتعرض للطعن بسكين، فيما ألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبه بهم، ولا يزال الثالث متواريًا عن الأنظار