جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني

منذ 3 ساعات

قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، الأستاذ عبدالرحمن جهلان، إن الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب تمثل محطة لتجديد العهد مع الشعب والجمهورية، مؤكدًا أن الإصلاح وُلد من رحم الشعب، وسيظل وفيًا لقضاياه، وثابتًا على مبادئ الحرية والعدالة والجمهورية

وأضاف جهلان في كلمة ألقاها خلال بث مباشر على صفحته في فيسبوك بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب أن هذه الذكرى ليست فقط للتغني بالماضي، بل محطة لتجديد العهد بالمضي قدمًا في مشروع وطني جامع، يستوعب كل القوى المؤمنة بالحرية والعدالة والنظام الجمهوري

وأوضح: خمسٌ وثلاثون سنةً من المجد، من التضحيات، من المواقف الصلبة… خطّها الإصلاح بالعقول التي بنت، والقلوب التي ضحّت، والرجال والنساء الذين آمنوا أن اليمن أكبر من أي حزب، وأبقى من أي انقلاب

وأردف: الإصلاح لم يولد ليستنسخ ذاته، بل ليحمل همّ الوطن، ويمضي به وسط العواصف… حارسًا للجمهورية، وركيزة للعملية السياسية، وخصمًا لكل سلالة تتوهّم أن الأوطان تُورث

وأشار جهلان إلى أن الإصلاح لم يأتِ بالشعارات ولا عبر الصفقات، بل حضر بالفعل والعمل والبذل، مضيفًا: لم يرفع يده يومًا طلبًا لغنيمة، بل بسطها عطاءً وتضحية… ولذلك استُهدف، لكنه ظل واقفًا كـ(العمود الفقري)، به تقف الجمهورية، وبدونه ينهار الجسد

وعن التطورات السياسية والعسكرية، أكد الأستاذ جهلان أن الشعب اليمني اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة المشروع الإمامي الحوثي

وأضاف: لقد جرّب اليمنيون خلال عشر سنوات ظلم الإمامة، فاكتشفوا حقيقة ألف عام من الاستبداد… واليوم، يطرق الأحرار أبواب العاصمة، معلنين أن زمن السلالة قد انتهى، وأن عهد الجمهورية قادم لا محالة

وأكد أن ما يحدث اليوم هو لحظة فاصلة، إذ يستعد الشعب لاسترداد جمهوريته، والشراكة الوطنية تصنع خريطة الخلاص

وشدد على أن الإصلاح سيبقى حاضرًا في مقدمة الصف الجمهوري، شريكًا لكل وطني يرفض الاستعباد ويتطلع للحرية

ودعا جهلان شباب الإصلاح وكل الأحرار في عموم اليمن إلى الاحتفاء بذكرى التأسيس، مؤكدًا أن المناسبة ليست فقط للاحتفال، بل لإعلان الاستمرار في المشروع الوطني

ولفت إلى أن ذكرى التأسيس هي دعوة مفتوحة لكل الأحرار أن يرفعوا الصوت عاليًا: معًا نحرر، معًا نبني، معًا نصون اليمن الجمهوري

وختم كلمته بالتأكيد على أن الثالث عشر من سبتمبر من كل عام ليس يومًا نقرأ فيه فقط دفاتر الأمس، بل نكتب معًا صفحة المستقبل… يمن جمهوري حرّ، يتسع لجميع أبنائه، لا تحكمه سلالة، ولا تستعبده ميليشيا، بل تحكمه مبادئ الثورة ودماء الشهداء