جيل غزة الصامت: "الخرس الصدمي" يفتك بأطفال الناجين من الإبادة
منذ 6 ساعات
أظهرت تقارير منظمات دولية تزايد حالات فقدان النطق بين أطفال قطاع غزة نتيجة الصدمات النفسية العميقة الناجمة عن الإبادة الأخيرة، في ظاهرة يُعرف عنها بـالخرس الصدمي
وأوضحت الجهات الطبية أن الأطفال يعانون من صمت مطبق رغم سلامة أجهزتهم الصوتية، إلى جانب كوابيس ورهاب الأصوات العالية والتبول اللاإرادي، ما يعكس انعكاسات نفسية وجسدية شديدة للعنف المستمر
وأكد خبراء معالجة النطق أن هذه الأزمة تهدد جيلًا كاملًا من الأطفال والمراهقين، مشيرين إلى أن الانقطاع عن التعليم والدعم النفسي يعمق الضرر اللغوي والنفسي
ورغم محاولات العلاج عن بُعد، حالت ظروف القصف وانهيار الاتصالات دون تقديم الدعم الكامل، فيما حذرت منظمات دولية من انتقال تأثير الصدمات النفسية إلى الأجيال القادمة إذا لم يتم التدخل العاجل لمعالجة الأطفال المتضررين