حراسة كيم "جونغ أون" تمسح كل أثر له بعد زيارته للصين وخبراء يذكرون السبب
منذ يوم
في مشهد أثار جدلًا واسعًا ولفت أنظار المراقبين، رصدت وسائل الإعلام الكورية والصينية تفاصيل دقيقة حول الإجراءات الأمنية غير العادية التي يحرص عليها فريق حراسة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زياراته الخارجية، وخاصة أثناء زيارته الأخيرة إلى الصين
فقد ظهر أفراد الحراسة وهم يقومون بمسح الطاولات والكراسي وكل ما يلمسه كيم مباشرة بعد مغادرته، في خطوة تعكس مستوى عالٍ من الحذر والسرية
ويرى محللون أن هذه الممارسة لا تتعلق فقط بالنظافة أو البروتوكولات البروتوكولية، بل تأتي في إطار إجراءات أمنية معقدة تهدف إلى منع أي محاولة لجمع عينات بيولوجية من آثار الزعيم، سواءً كانت بصمات أو شعرًا أو قطرات عرق يمكن أن تكشف عن حالته الصحية أو تركيبة حمضه النووي
هذا السلوك ليس جديدًا على حراسة كيم، إذ تكرر في عدة زيارات سابقة له إلى روسيا وفيتنام وسنغافورة، حيث يحيطون به بدرجة عالية من الحماية، بدءًا من إحضار أدوات خاصة لتناول الطعام وحتى منع استخدام الحمامات العامة خلال تنقلاته
ويقول خبراء إن هذه الخطوة تكشف عن مستوى غير مسبوق من انعدام الثقة والخوف من محاولات التجسس، كما تعكس صورة النظام الكوري الشمالي الذي يضع سرية القائد فوق كل اعتبار، في ظل ندرة المعلومات الرسمية عن وضعه الصحي أو تفاصيل حياته الخاصة
في مشهد أثار جدلًا واسعًا ولفت أنظار المراقبين، رصدت وسائل الإعلام الكورية والصينية تفاصيل دقيقة حول الإجراءات الأمنية غير العادية التي يحرص عليها فريق حراسة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زياراته الخارجية، وخاصة أثناء زيارته الأخيرة إلى الصين
فقد ظهر أفراد الحراسة وهم يقومون بمسح الطاولات والكراسي وكل ما يلمسه كيم مباشرة بعد مغادرته، في خطوة تعكس مستوى عالٍ من الحذر والسرية
ويرى محللون أن هذه الممارسة لا تتعلق فقط بالنظافة أو البروتوكولات البروتوكولية، بل تأتي في إطار إجراءات أمنية معقدة تهدف إلى منع أي محاولة لجمع عينات بيولوجية من آثار الزعيم، سواءً كانت بصمات أو شعرًا أو قطرات عرق يمكن أن تكشف عن حالته الصحية أو تركيبة حمضه النووي
هذا السلوك ليس جديدًا على حراسة كيم، إذ تكرر في عدة زيارات سابقة له إلى روسيا وفيتنام وسنغافورة، حيث يحيطون به بدرجة عالية من الحماية، بدءًا من إحضار أدوات خاصة لتناول الطعام وحتى منع استخدام الحمامات العامة خلال تنقلاته
ويقول خبراء إن هذه الخطوة تكشف عن مستوى غير مسبوق من انعدام الثقة والخوف من محاولات التجسس، كما تعكس صورة النظام الكوري الشمالي الذي يضع سرية القائد فوق كل اعتبار، في ظل ندرة المعلومات الرسمية عن وضعه الصحي أو تفاصيل حياته الخاصة