حضرموت.. أهالي "دوعن" ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بهذا الأمر
منذ 3 ساعات
نفّذ أهالي منطقتي لبنة والحيسر والقرى المجاورة في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت، امس الأربعاء، وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة باستكمال مشروع طريق الفرضحة – دوعن، الذي يُعد شريان حياة يربط أكثر من 30 منطقة وقرية، ويخدم آلاف السكان في المديريات الغربية بالمحافظة
وبحسب المشاركون في الوقفة، فإن هذا التحرك جاء خدمياً بحتاً، ويهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يعانيها سكان المنطقة بسبب تأخر إنجاز الطريق، الذي يمثل ركيزة أساسية لأي تنمية مستقبلية
وطالبوا وزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية في حضرموت بالتدخل العاجل لتوفير التمويل والإشراف الفني اللازم لإكمال المشروع
أهالي مديرية دوعن، اصدروا بيانا توضيحيا، بشأن الوقفة الاحتجاجية، حيث اكدوا ان طريق الفرضحة – دوعن، يعد طريقا استراتيجيا يربط المديريات والمحافظات
وأوضح الأهالي بأن منطقتي لبنة والحيسر تُعدان من أكبر المناطق من حيث الكثافة السكانية في المديريات الغربية، مما يجعل الطريق مشروعاً حيوياً لا غنى عنه
كما شددوا على أن مطالبهم إنسانية ومعيشية بحتة، وليس لها أي أبعاد سياسية أو حزبية، مشيرين إلى ان أهمية الطريق يكمن في انه يمثل شرياناً حيوياً يربط مديرية دوعن بالمديريات الغربية (حجر، الضليعة، يبعث، عمد، رخية)، كما يربط محافظة حضرموت بمحافظة شبوة
وفي بيان الوقفة، ناشد الأهالي الجهات الحكومية المعنية، مطالبين وزارة الأشغال والسلطة المحلية بالتحرك العاجل لتوفير التمويل والإشراف الفني، مشددين على أهمية دور المسؤولين في حث الممثلين المحليين للمنطقة على تحمل مسؤولياتهم ومتابعة المشروع حتى إنجازه
كما دعت الأهالي وسائل الإعلام المحلية إلى تسليط الضوء على القضية كأولوية إنسانية وتنموية، مرحبين في ذات السياق بالمبادرات المجتمعية التي ساهمت بفتح الباب لأي دعم مجتمعي أو حكومي يسهم في إنجاز الطريق
واختتم أهالي مديرية دوعن البيان بالتأكيد على أن الحقوق تُنتزع بالوعي والإصرار والعمل السلمي، معربين عن استعدادهم لمواصلة التحركات القانونية والمجتمعية حتى يتم استكمال المشروع
يُذكر أن طريق الفرضحة – دوعن يُعتبر ممراً استراتيجياً يسهل حركة التنقل والتجارة بين المناطق، كما أنه سيسهم في تحسين الخدمات التنموية والصحية والتعليمية للسكان الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى المراكز الرئيسية بسبب سوء الطرق