حضرموت تستيقظ على أصوات المدرعات والرصاص... حملة عسكرية تفتح الطريق الدولي وتصيب محتجين

منذ 4 ساعات

في مشهد درامي غير مألوف، استيقظت مدينة تريم بمحافظة حضرموت، فجر اليوم الخميس، على انتشار أمني وعسكري كثيف، عقب انطلاق حملة مشتركة من قوات الجيش والأمن لفتح الطريق الدولي الرابط بين حضرموت والمهرة، بعد أن ظل مغلقًا لأكثر من أسبوع بسبب احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع الاقتصادية

شهود عيان أكدوا لـالموقع بوست أن الحملة نُفذت مع ساعات الفجر الأولى، بمشاركة عربات مدرعة وأطقم مسلحة، حيث أقدمت القوات على إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها المحتجون، وفتحت الطريق أمام شاحنات النقل المتكدسة، والتي كانت محتجزة منذ أيام

المحتجون كانوا يطالبون بتحسين الخدمات ورفع المظاهر العسكرية من وادي حضرموت

لكن الحملة لم تمر دون ثمن؛ فقد أصيب اثنان من المحتجين بالرصاص، أحدهما في منطقة الصدر والآخر في البطن، ونُقلا على وجه السرعة إلى مستشفى سيئون العام لتلقي العلاج، بحسب مصادر طبية محلية

وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لا تزال القوات تنتشر بكثافة في مداخل المدينة والمواقع الحيوية، في ظل توتر يسود الشارع وحالة من الهدوء المشوب بالحذر، وسط تساؤلات السكان: هل كانت القوة هي الحل؟ أم بداية لأزمة أكبر؟