حفل ماريا قحطان وفبراير ومأرب تفجر معارك كلامية على منصات التواصل
منذ 2 سنوات
يسود الجدل منصات التواصل الاجتماعي، عقب إلغاء السلطات في محافظة مأرب، حفلا غنائيا، كان يعتزم، مجلس ما يسمى بالثورة الشبابية الشعبية التي أجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التنحي عن السلطة في العام 2011م، تنظيمه عصر اليوم في مأرب
الجدل بدأ بإطلاق الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، القائدة في تلك الأحداث، تعليقا وصفت فيه عضو مجلس القيادة الرئاسي، والذي يشغل محافظا لمأرب، وصف التافه
وقالت كرمان في منشور على حسابها في فيسبوك : وبهذا يثبت سلطان العرادة أنه وحسب واحد من القادة التافهين الذين اختارهم المحتل وأبقى عليهم بعناية ، اعتذر لنفسي عن كل كلمة مدح غير مستحقة قلتها في هذا الرجل
وتابعت في منشور آخر قائلة : فداء حذاءك من سلطان حتى اكبر تافه وحتى اصغر عميل ، معليش ماريا حقك عليا ، كان واضح من يوم جعلته السعودية عضو في مجلس النخاسة أنه واحد من التافهين بس معه مشقر
وكانت ماريا قحطان، قد طلبت ترخيصا بإقامة الحفل الغنائي، لصالح مرضى السرطان بالمحافظة وتسهيل جلسات تصوير الفنانة في موقع اثرية، قبلته السلطات وقدمت لهم تصريح اقامة الحفل
وتقول مصادر محلية، إن الغاء الحفل جاء بسبب مخالفات فريق الفنانة وتحويل هدف الحفل من فني انساني الى سياسي
وعلى إثر المنشورات التي دونتها كرمان، انهالت التغريدات، وإطلاق وصف البلطجة بحقها، وفق ما ورد في منشور لرئيس تحرير موقع مأرب برس محمد الصالحي
قال الصالحي: تمارس توكل كرمان بلطجة غير معتادة والكثير يتغاضى عنها لكن هذه المرة تطاولت على سلطان العرادة لتظهر نفسها وصيه على اليمن وهي أول من مارس الارتزاق السياسي
ناشطون، وافقوا السلطات في قرارها إلغاء الحفل، لدواع إنسانية، في إشارة إلى أحداث الزلزال في تركيا
عن هذا، وصف الصحفي، عارف أبوحاتم الحفل بالمهزلة، وشكر سلطات مأرب لإيقافه
وقال : الشكر الجزيل للأخ اللواء سلطان العرادة وكل من عمل على إيقاف هذه المهزلة اللإنسانية
العالم كله الغوا احتفالاتهم إجلالاً للمشهد الإنساني الحزين بوفاة قرابة 22 ألف إنسان في حادثة زلزال تركيا وسوريا فضلاً عن عشرات المصابين والمفقودين ودمار مدن بأكملها، وربعنا بكل سذاجة رايحين يغنوا ويرقصوا، ابتهاجاً بمنجزات ثورة فبراير !!
وأكد موقفه مع الغاء الحفل وضد إيقاف أي شخص ولو لثانية واحدة
ويقول المتحدث السابق للمنطقة العسكرية السادسة، ربيع القرشي إن مأرب تتكئ على نهر من دماء أحرار اليمن ولا تحتمل رقص وغناء توكل وأخواتها على تلك الدماء والتضحيات ويجب أن تصمت كل الأبواق عندما يتكلم السلطان السبئي
وأيد الصحفي، عبدالسلام القيسي، قرار إيقاف الحفل، وقال : كان الترخيص من السلطة المحلية باسم السرطان فذهبوا لاستثمارها واعادة جذوة المناكفات باسم فبراير فتم إيقاف ذلك
الناشطة أسوان شاهر، وصفت إلغاء الحفل بالفضيحة
وقالت كان يكفي مأرب فضيحة منع احتفال فبراير لكي نفهم مدى ارتهان قرارها، إنما تذهب لاحتجاز الأمين العام لمجلس شباب الثورة وصحفيين وناشطين بسبب حفل فني؛ فهذه فضيحة مضاعفة يا قلعة الجمهورية
وفي الوسط، وقف الناشط السياسي، عبدالكريم عمران، غير أنه انتقد التنكر لمارب و نسيان فضلها لمجرد منع حفل غنائي
وقال : لسنا ضد غناء الطفلة ماريا قحطان ، انما لا يجوز ابدا التنكر لـمارب و نسيان فضلها لمجرد منع حفل غنائي
وتابع إنه لمن العقوق وقلة الوفاء هجوم الأحرار على قلعة الحرية وحاضرة الدولة والجمهورية
النائب في البرلمان، والقيادي في حزب الإصلاح، محمد ناصر الحزمي الادريسي، وقف هو الآخر في صف المدافعين عن قرار إلغاء الحفل
وقال عندما تكون على بعد بضع كيلو مترات من مقبرة الشهداء وبضع كيلو مترات من العدو المتربصوبجوار سكن الجرحى ويحيط جنود بك لا يتلقون الرواتب وأمة مكلومة بسبب الزلزال وانت تعلن عن حفل غنائي قل أي عقل تحمله واي مروءة فيك