حلف قبائل حضرموت يوقع على اتفاقٍ للتهدئة
منذ 9 ساعات
حضرموت – عارف محمدأُعلن حلف قبائل حضرموت، مساء اليوم، التوصل إلى اتفاقٍ لوقف التصعيد في وادي حضرموت وأبدى الحلف استعداده للبدء في خطوات التنفيذ بموجب ما نصت عليه بنود الاتفاق الموقع مع السلطة المحلية، وفق آلية التنفيذ المتفق عليها
وأضاف الحلف، في بيان نشره على صفحته بـ”الفيسبوك” أن الاتفاق تم التوقيع عليه بحضور لجنة الوساطة القبلية وإشراف الوفد السعودي من “اللجنة الخاصة”
وتضمن الاتفاق ثلاثة عشر بندًا، شملت الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين، وانسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش) إلى المحيط الخارجي لشركة “بترومسيلة” بمسافةٍ لا تقل عن (1) كيلومتر، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المربوطين بأعمالٍ مدنية وعسكرية داخل الشركات، على أن يبدأ تنفيذ الانسحاب الساعة الثامنة من صباح يوم غدٍ الخميس الموافق 2025/12/4
كما شملت بنود الاتفاق إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات، وعودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في “بترو مسيلة” ومزاولة أعمالهم، بالإضافة إلى انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافةٍ لا تقل عن (3) كيلومترات من مواقعها الحالية، وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاقٍ كامل، على أن يبدأ التنفيذ الساعة الثامنة صباحًا يوم الخميس 2025/12/4
بنود الاتفاق تضمنت عدم تعزيز الجانبين بأي قوات معززة بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول، وعقد لقاءٍ بين محافظ المحافظة سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة “العليب” بعد الانسحابات الموضحة أعلاه وفي أسرع وقت ممكن
بنود الاتفاق قضت بضمان موقفٍ موحدٍ من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخلٍ أو تقدمٍ من أي قواتٍ من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة، وانخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف إلى قوات حماية الشركات النفطية بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت (قوات الحلف)، بحيث من ينتمي إلى الأمن أو الجيش يعود إلى عمله، على أن يتولى العميد/ أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملةً، ويكون أركانها من ضباط (قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف)، وتكون هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية وعدم تعزيزها بأي قوةٍ من خارج حضرموت
وشملت البنود بقاء الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع عدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في هذا الموقع، ويُلزم الطرفان بتنفيذ ما عليهما من التزامٍ واتفاق، وتتم الخطوات بحضور ممثلين من الوساطة والطرفين
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
com احصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني
الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن