حملة إلكترونية تكشف فساد الحوثيين الاقتصادي ونهب موارد اليمن

منذ 6 ساعات

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #فساد_الحوثي_الاقتصادي، لفضح سياسات النهب الممنهج التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق موارد الدولة ومقدرات الشعب، وتحويلها إلى ثروات شخصية لقياداتها على حساب معاناة المواطنين

وسلطت الحملة الضوء على جملة من الانتهاكات، أبرزها فرض الخُمس الإجباري، والجبايات غير القانونية، ونهب المساعدات الإنسانية، وافتعال أزمات الوقود لبيعها في السوق السوداء، إضافة إلى الممارسات الإرهابية في البحر الأحمر التي ألحقت أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني وأفقدت اليمن فرص الاستثمار

أكد القائمون على الحملة أن الحوثيين يفرضون الخُمس على التجار والمزارعين وحتى الفقراء، بذريعة الاستحقاق السلالي، ما يمكّنهم من الاستيلاء على مليارات الريالات سنوياً تُصرف على الفعاليات الطائفية وتمويل الحرب، في وقت يعيش فيه اليمنيون أوضاعاً معيشية كارثية

أشارت الحملة إلى أن قيادات الصفين الأول والثاني في الجماعة يتقاضون رواتب ومكافآت ضخمة، بينما يحصل المقاتلون على مبالغ زهيدة، وتُترك أسر قتلاهم بلا أي دعم

كما تم تحويل موارد الدولة إلى حسابات خاصة، في ظل تضخم ثروات القيادات خلال سنوات قليلة

اتهمت الحملة المليشيا ببيع المساعدات الإنسانية في الأسواق وافتعال أزمات الغاز والوقود لبيعها بأسعار مضاعفة، إضافة إلى الاستيلاء على مئات المنازل والأراضي والشركات عبر ما يسمى الحارس القضائي بقيمة تجاوزت 3 مليارات دولار

كما حذرت من أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر أغلقت طرق التجارة الدولية، وأجبرت شركات عالمية على الانسحاب، ما تسبب في فقدان آلاف الوظائف، وتدهور قيمة الريال، واستمرار تهريب العملة الصعبة للخارج

وختم القائمون على الحملة بالتأكيد على أن هذا الفساد الممنهج لا يهدد مستقبل اليمن فحسب، بل يزعزع استقرار المنطقة، مع انخراط المليشيا في أنشطة تهريب المخدرات وغسل الأموال لتمويل الإرهاب وشراء الولاءات