حملة إلكترونية للتنديد بالاعتداءات الحوثية على المساجد ودور القرآن في اليمن
منذ ساعة
أطلق عدد من الإعلاميين والناشطين اليمنيين، مساء اليوم الخميس، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #حرب_حوثية_على_المساجد، بهدف كشف الانتهاكات المتزايدة التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وتأتي الحملة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الساعة السابعة مساءً، عقب سلسلة من الحوادث التي طالت دور العبادة، أبرزها اقتحام مسجد سعوان في صنعاء خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الدينية والاجتماعية
وقال القائمون على الحملة إن الاعتداءات الحوثية تشكل حملة تطهير طائفية ممنهجة تستهدف طمس الهوية اليمنية القائمة على الوسطية والاعتدال، وفرض خطاب فكري واحد يتعارض مع التعددية التي عرفت بها المساجد اليمنية عبر عقود طويلة
وأشاروا إلى أن استهداف المساجد ليس حدثًا طارئًا، بل امتداد لانتهاكات سابقة بدأت منذ الحروب الست في صعدة، مرورًا بحصار دماج عام 2013، ووصولًا إلى ممارسات متواصلة تشمل تفجير مساجد، والاستيلاء على أخرى، وإغلاق المراكز القرآنية، واختطاف أئمة وخطباء
وتهدف الحملة إلى توثيق صور وشهادات حول الاعتداءات على المساجد ودور القرآن، كشف حقيقة الممارسات الحوثية التي تستهدف دور العبادة وروادها، إبراز الترابط الإيديولوجي بين الجماعة وإيران في التعامل مع المساجد، والتحذير من خطورة استخدام المساجد للتحشيد والتجنيد على حساب السلم الاجتماعي
وأكد المنظمون أن الهجمات الحوثية على المساجد تمثل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي اليمني، مشيرين إلى أن المساجد تحولت بالنسبة للجماعة إلى منابر للتعبئة الطائفية، بعد أن كانت منصات للعلم والاعتدال ونشر القيم الروحية
ودعا القائمون جميع اليمنيين من مختلف الانتماءات إلى التفاعل مع الحملة، باعتبارها خطوة توعوية تهدف إلى حماية دور العبادة والحفاظ على دورها الديني والمجتمعي بعيدًا عن التسييس والاستغلال
وختتم المنظمون بالدعوة إلى موقف وطني موحد يواجه ما وصفوه بـالاعتداءات الممنهجة ضد المساجد، مؤكدين أن حماية هذه الدور التي تمثل روح المجتمع اليمني هي مسؤولية جامعة لا يمكن التخلي عنها
أطلق عدد من الإعلاميين والناشطين اليمنيين، مساء اليوم الخميس، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #حرب_حوثية_على_المساجد، بهدف كشف الانتهاكات المتزايدة التي تنفذها ميليشيا الحوثي ضد المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وتأتي الحملة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الساعة السابعة مساءً، عقب سلسلة من الحوادث التي طالت دور العبادة، أبرزها اقتحام مسجد سعوان في صنعاء خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الدينية والاجتماعية
وقال القائمون على الحملة إن الاعتداءات الحوثية تشكل حملة تطهير طائفية ممنهجة تستهدف طمس الهوية اليمنية القائمة على الوسطية والاعتدال، وفرض خطاب فكري واحد يتعارض مع التعددية التي عرفت بها المساجد اليمنية عبر عقود طويلة
وأشاروا إلى أن استهداف المساجد ليس حدثًا طارئًا، بل امتداد لانتهاكات سابقة بدأت منذ الحروب الست في صعدة، مرورًا بحصار دماج عام 2013، ووصولًا إلى ممارسات متواصلة تشمل تفجير مساجد، والاستيلاء على أخرى، وإغلاق المراكز القرآنية، واختطاف أئمة وخطباء
وتهدف الحملة إلى توثيق صور وشهادات حول الاعتداءات على المساجد ودور القرآن، كشف حقيقة الممارسات الحوثية التي تستهدف دور العبادة وروادها، إبراز الترابط الإيديولوجي بين الجماعة وإيران في التعامل مع المساجد، والتحذير من خطورة استخدام المساجد للتحشيد والتجنيد على حساب السلم الاجتماعي
وأكد المنظمون أن الهجمات الحوثية على المساجد تمثل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي اليمني، مشيرين إلى أن المساجد تحولت بالنسبة للجماعة إلى منابر للتعبئة الطائفية، بعد أن كانت منصات للعلم والاعتدال ونشر القيم الروحية
ودعا القائمون جميع اليمنيين من مختلف الانتماءات إلى التفاعل مع الحملة، باعتبارها خطوة توعوية تهدف إلى حماية دور العبادة والحفاظ على دورها الديني والمجتمعي بعيدًا عن التسييس والاستغلال
وختتم المنظمون بالدعوة إلى موقف وطني موحد يواجه ما وصفوه بـالاعتداءات الممنهجة ضد المساجد، مؤكدين أن حماية هذه الدور التي تمثل روح المجتمع اليمني هي مسؤولية جامعة لا يمكن التخلي عنها