حملة إلكترونية يمنية تفضح الانفلات الأمني في مناطق الحوثيين وتدين تصاعد جرائم القتل والاختطاف

منذ 5 ساعات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، تفاعلاً واسعاً مع حملة إلكترونية أطلقها ناشطون وإعلاميون يمنيون تحت وسم #عصابة_الحوثي_تقتل_وفاء، بهدف تسليط الضوء على ما وصفوه بـالانفلات الأمني الخطير الذي يضرب العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي

ووفق القائمين على الحملة، فإنها جاءت ردّاً على تزايد حوادث القتل والاختطاف في ظل ما اعتبروه تواطؤاً حوثياً ممنهجاً مع مرتكبي الجرائم، وتحول الجماعة من جهة تدّعي حفظ الأمن إلى سلطة ترعى الفوضى وتغطي على المجرمين

وأشارت الحملة إلى أن جرائم مروعة هزّت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، بينها اختطاف طفل من يد والدته وسحلها في الشارع أمام المارة شرق صنعاء، بالإضافة إلى مقتل الدكتورة وفاء المخلافي في وضح النهار عقب خروجها من أحد محال الصرافة، وهي الجريمة التي اتُهمت سلطات الحوثي بالتستر عليها ومحاولة تمييعها

وأكد المشاركون في الحملة أن هذه الوقائع ليست معزولة، بل تعكس واقعاً أمنياً مأزوماً تعيشه مناطق الحوثيين، حيث تغيب مؤسسات العدالة ويُستبدل القانون بسطوة السلاح والمشرفين الميدانيين

ودعا الناشطون إلى تحرك شعبي وحقوقي واسع لتوثيق هذه الانتهاكات ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط من أجل محاسبة الجناة، محذرين من أن استمرار الصمت حيال تلك الجرائم يعني تعميق ثقافة الإفلات من العقاب وتهديد السلم الاجتماعي في اليمن

واختتمت الحملة رسالتها بالتشديد على أن ما تشهده صنعاء ليس سوى انهيار أمني وإنساني شامل، مؤكدين أن الأمن في مناطق الحوثيين أصبح سلعة يتاجر بها المتنفذون، بينما يظل المواطن فريسة الخوف والابتزاز والرصاص الطائش

شهدت منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، تفاعلاً واسعاً مع حملة إلكترونية أطلقها ناشطون وإعلاميون يمنيون تحت وسم #عصابة_الحوثي_تقتل_وفاء، بهدف تسليط الضوء على ما وصفوه بـالانفلات الأمني الخطير الذي يضرب العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي

ووفق القائمين على الحملة، فإنها جاءت ردّاً على تزايد حوادث القتل والاختطاف في ظل ما اعتبروه تواطؤاً حوثياً ممنهجاً مع مرتكبي الجرائم، وتحول الجماعة من جهة تدّعي حفظ الأمن إلى سلطة ترعى الفوضى وتغطي على المجرمين

وأشارت الحملة إلى أن جرائم مروعة هزّت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، بينها اختطاف طفل من يد والدته وسحلها في الشارع أمام المارة شرق صنعاء، بالإضافة إلى مقتل الدكتورة وفاء المخلافي في وضح النهار عقب خروجها من أحد محال الصرافة، وهي الجريمة التي اتُهمت سلطات الحوثي بالتستر عليها ومحاولة تمييعها

وأكد المشاركون في الحملة أن هذه الوقائع ليست معزولة، بل تعكس واقعاً أمنياً مأزوماً تعيشه مناطق الحوثيين، حيث تغيب مؤسسات العدالة ويُستبدل القانون بسطوة السلاح والمشرفين الميدانيين

ودعا الناشطون إلى تحرك شعبي وحقوقي واسع لتوثيق هذه الانتهاكات ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط من أجل محاسبة الجناة، محذرين من أن استمرار الصمت حيال تلك الجرائم يعني تعميق ثقافة الإفلات من العقاب وتهديد السلم الاجتماعي في اليمن

واختتمت الحملة رسالتها بالتشديد على أن ما تشهده صنعاء ليس سوى انهيار أمني وإنساني شامل، مؤكدين أن الأمن في مناطق الحوثيين أصبح سلعة يتاجر بها المتنفذون، بينما يظل المواطن فريسة الخوف والابتزاز والرصاص الطائش