حملة الكترونية تفضح مساعي الحوثي لتحويل اليمن إلى نسخة مشوّهة من ولاية فارسية إيرانية

منذ 3 ساعات

أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، اليوم الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية تحت هاشتاق #الحوثي_يبايع_ايران_في_كربلاء، فضحت ادّعاء جماعة الحوثي وزعيمها انتماءهم لليمن في حين أنهم جزء من مشروع إيران

وقال النشطاء إن الحوثي لا يمت لليمن واليمنيين بأي صلة، لا فكراً ولا مذهباً ولا صفات ولا أخلاقاً، مؤكدين أنه كائن طفيلي دخيل تسلل إلى جسد اليمن وحاول أن ينمو فيه على حساب دماء الناس وجراحهم، يسعى بكل وسيلة لتحويل اليمن إلى نسخة مشوهة من ولاية فارسية إيرانية، لكن اليمن أعمق من أن يُطمس، وأكبر من أن يُمسخ

وأكد النشطاء أن صناعة الحوثي وتمويله بسخاء من الحرس الثوري لم يكن إلا من أجل استخدامه لتنفيذ أجندة ظهران فقط، التي يتكثف فيها الضغط على دولة المرشد، ويحيط بها الخطر

وأفاد المشاركون في الحملة أن اليمن يدفع ثمن الارتهان الحوثي لإيران، حيث جلبت عصابة الكهنة العنصرية على البلاد حرباً طاحنة أرهقت الشعب اقتصادياً وإنسانياً، واليوم، تثبت العصابة مجدداً أنها أرخص الأدوات بمبايعتها للارهابي خامنئي والنظام العنصري في طهران

وحذروا من أن الهوية الوطنية اليمنية تتعرض لعملية طمس ممنهجة على يد الحوثي، لأنه لا يرى اليمن إلا ساحة تابعة للمشروع الإيراني، ومبايعته في كربلاء هي دليل دامغ على هذه الحقيقة المرة

واعتبر المشاركون أن إيران وجدت في الحوثيين أداة مثالية لإدارة حروبها بالوكالة، حيث يوفرون لها ذراعاً عسكرية فاعلة في جنوب الجزيرة العربية، وقاعدة بحرية متقدمة تتيح لها تهديد خطوط الملاحة الدولية بما يخدم صراعها الدولي المرتبط أساساً بملفها النووي وبرنامجها الصاروخي

وبيّن المشاركون أن زيارات وفود الحوثي إلى كربلاء ليست حدثاً بروتوكولياً، بل إعلان ولاء ذليل وبيعة صريحة لنظام ولاية الفقيه، ليؤكدوا للعالم أنهم جزء من المشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة