حملة الكترونية تكشف تصاعد تجنيد الاطفال من قبل الحوثيين
منذ 6 أيام
أطلق نشطاء واعلاميون يمنيون، مساء اليوم الخميس، حملة الكترونية تحت هاشتاق #الحوثي_يحول_الاطفال_الى_مليشيا و#ارتفاع_تجنيد_الاطفال_عند_الحوثي، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال
وقال النشطاء ان تقارير حقوقية كشفت عن تصاعد أعداد الأطفال المجندين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى لمستويات قياسية دون مراعاة لصغر سنهم أو حفظ حقوقهم المكفولة في الشرائع السماوية والقوانين الدولية
واشار النشطاء الى ان المدارس في مناطق مليشيا الحوثي أصبحت من أخطر الأماكن على الأطفال، بعد تزايد نشاط المليشيا في استدراجهم وتجنيدهم للقتال في الجبهات
وقال النشطاء انه رغم الهدنة، لم تتوقف حملات مليشيا الحوثي لتجنيد طلاب المدارس، والزج بهم في جبهات القتال، دون مراعاة لصغر سنهم
ووفق منظمة ميون لحقوق الإنسان تم توثيق 700 مدرسة يستخدمها الحوثيون بمناطق سيطرتهم كمراكز تجنيد وتدريب على الأسلحة بإشراف وزارتي الدفاع والتربية
وافاد النشطاء ان عمليات تجنيد واستدراج الأطفال إلى جبهات الموت من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية تتم دون علم أهالي الأطفال في أغلب الأحيان
ولفت النشطاء الى تصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن لمستويات قياسية، جراء تحويل مليشيا الحوثي للمدارس إلى محاضن للتربية الطائفية ومراكز لغسل أدمغة صغار السن وحقنها بالأفكار الإرهابية
وقال النشطاء: من لم تتمكن مليشيا الحوثي من إقناعه بأفكارها خلال الحصص الدراسية تستقطبهم إلى دورات أخرى ثقافية ومراكز صيفية قبل الدفع بهم إلى الجبهات
وبين النشطاء ان الكثير من الأسر تفاجأت بعودة أبنائها جثثاً محمولة على الأكتاف بعد تجنيد مليشيا الحوثي لهم من داخل المدارس ونقلهم قسرياً إلى جبهات القتال
واوضح النشطاء ان معظم المدارس في مناطق سيطرة الحوثيين شهدت تراجعاً كبيراً في نسبة حضور الطلاب بسبب تزايد حملات التجنيد الحوثية
وكشف النشطاء عن ان مليشيا الحوثي خصصت لجاناً من قياداتها الذين دفعت بهم لتولي المناصب الإدارية في وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية في المحافظات للإشراف على حملات التعبئة الطائفية وتجنيد طلبة المدارس
وقال النشطاء: حتى البنات الصغيرات شملتهن عمليات التعبئة والتجنيد الحوثية حيث كلفت المليشيا الحوثية عدداً من مديرات المدارس لترشيح أسماء 10 طالبات من كل مدرسة من مدارس البنات لإلحاقهن بالزينبيات
ووصف النشطاء والاعلاميون اليمنيون استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال وتجريف وغسل عقولهم بأنه أمر مؤسف، مؤكدين ان العالم كله سيدفع الثمن إن لم يقف بحزم ويتصدى لجرائم مليشيا الحوثي وممارساتها الإرهابية بحق أطفال اليمن
أطلق نشطاء واعلاميون يمنيون، مساء اليوم الخميس، حملة الكترونية تحت هاشتاق #الحوثي_يحول_الاطفال_الى_مليشيا و#ارتفاع_تجنيد_الاطفال_عند_الحوثي، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال
وقال النشطاء ان تقارير حقوقية كشفت عن تصاعد أعداد الأطفال المجندين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى لمستويات قياسية دون مراعاة لصغر سنهم أو حفظ حقوقهم المكفولة في الشرائع السماوية والقوانين الدولية
واشار النشطاء الى ان المدارس في مناطق مليشيا الحوثي أصبحت من أخطر الأماكن على الأطفال، بعد تزايد نشاط المليشيا في استدراجهم وتجنيدهم للقتال في الجبهات
وقال النشطاء انه رغم الهدنة، لم تتوقف حملات مليشيا الحوثي لتجنيد طلاب المدارس، والزج بهم في جبهات القتال، دون مراعاة لصغر سنهم
ووفق منظمة ميون لحقوق الإنسان تم توثيق 700 مدرسة يستخدمها الحوثيون بمناطق سيطرتهم كمراكز تجنيد وتدريب على الأسلحة بإشراف وزارتي الدفاع والتربية
وافاد النشطاء ان عمليات تجنيد واستدراج الأطفال إلى جبهات الموت من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية تتم دون علم أهالي الأطفال في أغلب الأحيان
ولفت النشطاء الى تصاعد أعداد الأطفال المجندين في اليمن لمستويات قياسية، جراء تحويل مليشيا الحوثي للمدارس إلى محاضن للتربية الطائفية ومراكز لغسل أدمغة صغار السن وحقنها بالأفكار الإرهابية
وقال النشطاء: من لم تتمكن مليشيا الحوثي من إقناعه بأفكارها خلال الحصص الدراسية تستقطبهم إلى دورات أخرى ثقافية ومراكز صيفية قبل الدفع بهم إلى الجبهات
وبين النشطاء ان الكثير من الأسر تفاجأت بعودة أبنائها جثثاً محمولة على الأكتاف بعد تجنيد مليشيا الحوثي لهم من داخل المدارس ونقلهم قسرياً إلى جبهات القتال
واوضح النشطاء ان معظم المدارس في مناطق سيطرة الحوثيين شهدت تراجعاً كبيراً في نسبة حضور الطلاب بسبب تزايد حملات التجنيد الحوثية
وكشف النشطاء عن ان مليشيا الحوثي خصصت لجاناً من قياداتها الذين دفعت بهم لتولي المناصب الإدارية في وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية في المحافظات للإشراف على حملات التعبئة الطائفية وتجنيد طلبة المدارس
وقال النشطاء: حتى البنات الصغيرات شملتهن عمليات التعبئة والتجنيد الحوثية حيث كلفت المليشيا الحوثية عدداً من مديرات المدارس لترشيح أسماء 10 طالبات من كل مدرسة من مدارس البنات لإلحاقهن بالزينبيات
ووصف النشطاء والاعلاميون اليمنيون استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال وتجريف وغسل عقولهم بأنه أمر مؤسف، مؤكدين ان العالم كله سيدفع الثمن إن لم يقف بحزم ويتصدى لجرائم مليشيا الحوثي وممارساتها الإرهابية بحق أطفال اليمن