حول بيان الاصلاح والأستاذ محمد قحطان
منذ 2 سنوات
دوما كان التجمع اليمني للإصلاح يتحدث عن جميع المختطفين و المخفيين قسريا مستلفتا انتباه مختلف الأطراف الأممية و المحلية، و المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني و حقوق الإنسان، إلى أهمية هذا الملف الإنساني و ضرورة التعاطي معه بمسؤولية عالية
و لم يكن الإصلاح يهمل الحديث عن الأسرى كذلك، و أهمية التبادل بهم، و إن فرّق بين المختطف من منزله و من بين أفراد أسرته، و هو في مكان يفترض فيه أن يكون آمنا مطمئنا مصونة حقوقه، محترمة حريته و أسرته
وصف بيان الإصلاح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة و مكتبه بحقيقتهما في التواطؤ مع مليشيا الحوثي
لقد جاء تواطؤ المبعوث جوندنبرج تواطؤا مكشوفا و مفضوحا، كما ظهر كمسؤول أممي دون مستوى المسؤولية، و غير كفء في مهامه
اقرأ أيضاًصيد حوثي ثمين في شبوة كان قادمًا من صنعاءمساعدات لليمن بقيمة 207 مليون دولارطيران اليمنية تعلن تجميد التزاماتها الخارجية عقب مصادرة أرصدتها من قبل مليشيا الحوثيأمراض خطيرة تجتاح نزلاء السجون في العاصمة صنعاءالحوثيون يلقون القبض على قيادي في صفوفهم بتهمة قتل زوجته وتقطيعها في صنعاءالمقاومة الوطنية في إب تصدر أول بيان لها تجاه حملة الاعتقالات الحوثية في المدينة القديمةمالك ”قناة الهوية” الحوثية يبتز تاجر و يهدد آخرين بـ”فيديوهات فاضحة” - تفاصيلحذر من خسارة اليمن لصالح إيران
محلل عسكري يدعو مجلس الدفاع الوطني لإعلان معركة الخلاص من مليشيا الحوثيجماعة الحوثي تعلن دخول حمولة ضخمة من الغاز المنزلي كفيلة بإنهاء الأزمة في مناطق سيطرتهامحافظ تعز يترأس اجتماعا للجنة الأمنية وسط إستمرار رفض الحوثيين للسلام في اليمنالحوثيون ينشرون عشرات اللصوص في أحياء مدينة إب بعد أيام من اغتيال حمدي المكحلالزُبيدي يوجه الداعري وبن عزيز بالتعامل بحسم وحزم مع مليشيا الحوثي كان قرار مجلس الأمن 2216 في حديثه عن القيادات التي شملها القرار واضحا، كما كان واضحا للمبعوث و معاونيه في مكتبه أن هذا القرار يشمل الأستاذ محمد قحطان أيضا
لكن حين يتخلى مسؤول مكلف بمهمة محددة عن مهاممه، فلا تجد مبررا للانتقاء، و التجاهل و التجزئة إلا أن هذا المسؤول متواطئا و ليس شيئا آخر غير ذلك
الأدهى في الموضوع أن يكون هذا المسؤول مسؤولا أمميا ممن توكل لهم مهام إنسانية
!! لقد وضع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نفسه و معاونيه في مكتبه محل شك و ريبة، بل من حق أي أحد القول أن المبعوث وضع نفسه و فريقه محل اتهام لأية مستجدات سلبية تمس الأستاذ محمد قحطان
حمّل بيان التجمع اليمني للإصلاح المبعوث الأممي والعاملين معه مسؤولية التواطؤ مع الحوثيين، كما وصفهم بأنهم- المبعوث و مكتبه- شركاء في الإخفاء و التعتيم التام عن الاستاذ محمد قحطان
هل في هذا الوضوح و هذه الحقيقة أي تحامل تجاه المبعوث؟ المجلس القيادي الرئاسي، هو الآخر- للأسف الشديد- لم يكن عند مستوى المسؤولية في التقاعس و التفريط في واجب من واجباته، حيث كان ينتظر منه ان يكون حاضرا و بقوة في هذه المسألة الإنسانية، بل من واقع مهمته الدستورية و القانونية