خارطة السيطرة العسكرية في اليمن وأبرز التغيرات في 2022

منذ 2 سنوات

لم تشهد خارطة السيطرة على الأرض في اليمن، أي تغير ميداني جديد يذكر خلال 2022 بين طرفي الصراع (الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي)

ومنذ بدء سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة مطلع شهر أبريل الماضي، توقفت المعارك في مختلف الجبهات القتالية باليمن، باستثناء بعض المواجهات التي لم تحقق أي تغير ميداني جديد في خارطة السيطرة والنفوذ بالنسبة للحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي

ومن أبرز التغيرات الميدانية 2022 في خارطة السيطرة والنفوذ، تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من فرض سيطرته الكاملة على محافظتي شبوة وأبين

وشهدت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، في أغسطس الماضي، اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة بين قوات من الجيش والقوات الخاصة من جهة، وبين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والعمالقة من جهة أخرى، إثر نزاع على صلاحيات تأمين المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية

اقرأ أيضاًشاهد

الحوثيون يعاقبون ”أحمد حجر” بهذا الفيديو القديم له الذي هاجمهم فيه عام 2006 خلال حروب صعدةفيلم يوثق أعنف معارك ”العمالقة” وأقسى هزائم مليشيا الحوثيالجيش يعلن عن هجوم كبير للمليشيات الحوثيةتعرف على أبرز 6 أحداث شغلت اليمنيين خلال العام 2022كان يملئ صراخها الحارة

تفاصيل تعذيب أب لإبنته الجامعية في صنعاء حتى الموت (صورة)اليمن تستعد لإستلام 75 قطعة أثرية مهربة من واشنطنمقتل شخص في سوق شعبي وأمن أبين يقبض على الجانيالمنتخب اليمني إلى البصرة للمشاركة في خليجي 25الحوثيون يسخرون من الجياع في صنعاء ويعلنون تأجيل الثورة الشعبيةإحباط تهريب شحنات سلاح وملابس عسكرية لمليشيا الحوثيدون الرئاسي اليمني

المفاوضات بين السعودية والحوثيين تقود إلى تجدد الحرب و الإنهيار الشاملتحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للربع الأول 2022وانتهت المواجهات بفرض القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على مدينة عتق مركز محافظة شبوة، وأغلب المديريات بالمحافظة، فيما انسحبت قوات الجيش والقوات الخاصة باتجاه خط العبر الدولي بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)

وبعد السيطرة على شبوة، توجهت قوات المجلس الانتقالي صوب محافظة أبين، وتمكنت من السيطرة عليها دون قتال وذلك بعد الاتفاق مع القيادة العسكرية والأمنية التابعة للحكومة الشرعية في المحافظة

وتأتي هذه التطورات العسكرية بين مكونات الحكومة الشرعية، فيما لم يحدث اي تغير ميداني جديد في خارطة السيطرة والنفوذ بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران