خالد سلمان : القمع تحت مظلة القانون..!
منذ 2 ساعات
خالد سلمان لا ليس عملاً حضارياً ولا فعلاً ينم عن عقل المؤسسة، أن ترفع قضية رأي ونشر ضد صحفي أعزل ، وتحاول أن تجير هذا الفعل القمعي النفسي عبر أبواقك لصالحك
على الصعيد الشخصي المهني عانيت كثيراً من المحاكمات والاستدعاءات المتكررة ، وأعرف ماذا يعني أن تقف أمام قضاء تحتشد خلفه سلطة ، وكيف تحاول أن تحمي نفسك من صيغ ومواد مطاطة قابلة للتكييف ، كوصمك بتكدير السلم الإجتماعي والوحدة الوطنية وزعزعة الإستقرار، وهي توصيفات ربما إن شاءت مراكز النفوذ الحاكم، أن تقودك إلى زنزانة أو حبل مشنقة
القمع تحت مظلة القانون، محاولة فجة لسلبك حقك في التفكير والرأي ، والطبيعي أن يكون هذا حق أصيل لايفتح أمامك أبواب الملاحقات ، من تقاضٍ لا تعرف إلى اين يمكن أن يقود
الصحفي مواطن إذا إرتكب فعلاً مجرِّماً، أن يحاكم وفق القانون الجنائي ،لا وفق قوانين سالبة للحرية
جر صحفي لايملك إلا قلمه لدهاليز المحاكم، تحت سقف مواد فُصِلت من اجله ، لا يستحق الإشادة بل الإدانة، والطبيعي أن تلغى كل قوانين ملاحقة الرأي ومحاكمة الضمير
من واقع تجربة مثقلة بالهواجس، أن تقف أمام قاضٍ بسبب كلمة أردتها أن تكون حرة ، هو الجحيم بذاته، أياً كان مآل الحكم، والأخطر أن يقود الأمر إلى خلق رقيب أمني ذاتي داخلي يسكنك