خالد سلمان : ديناميكيات الانفجار: غياب التأطير السياسي وصعود الغضب الشعبي
منذ 4 أيام
خالد سلمان 1لا أحد سيفر من السيد إلى السلطان ومن الإثنين إلى المشيخ
دولة قوامها لا إكراه ولا إزدراء لحق تقرير المصير
2خارج الشكليات لايهم من قدم الطلب ، الحقيقة التي نقفز عليها بإدراك تام، إن الشارع معبأ بكل أسباب التمرد، هو برميل بارود بحاجة لفتيل وعود ثقاب
لا يهم من دعا ربما هو رجل نشاهده يبحث عن مواد إعلانية مدفوعة ،من المطاعم والمولات والمحلات التجارية ، وربما شخصية صاخبة بلا برنامج أو إجابة عن سؤال ماذا بعد، الحقيقة البطل غير المرئي لخروج الناس الوان الطيف الحاكم وفساد الأجهزة
حراك عدن يكشف ظهر الطبقة السياسية ، هو حراك عفوي يمكن إحتوائه ، ويمكن إختراقه ويمكن إعتلاء موجته من جماعات متمرسة على اللصوصية ، ونقله من حالة الغضب المشروع إلى مجرد قطيع يفتح على المجهول
غياب التأطير السياسي والوعي الحقوقي وإنسحاب النخبة، يساوي تدمير مدينة ويعيد نكأ جرح فبراير المغدور
3دخول الأمن على خط ثورة يناير ، بالقمع والكوردونات البوليسية عجل بسقوط مبارك
قلنا فقط نذكر
4توجد قوى تعاديك ؟نعم توجد وأنت بفشلك من مكنها ووضع بيدها مثل هكذا سلاح
لاتبحث بالتخوين عن ورقة توت ، فقط كاشف ناسك وأفتح جراحك للتعافي