خبير عسكري: هذا البند سيفشل المفاوضات مع مليشيا الحوثي

منذ 2 سنوات

استبعد خبير عسكري يمني، الوصول إلى حل مع مليشيا الحوثي، خلال 6 أشهر، وفق الأنباء المتداولة

وكانت تسريبات تحدثت على أن الاتفاق الجاري العمل عليه هو هدنة بستة أشهر يتم خلالها البحث في التسوية السياسية

وقال الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية علي الذهب إن “ستة أشهر (كهدنة في حال إعلانها رسميا) تبدو فترة غير كافية لإنجاز الكثير من المهام، وستصطدم بالكثير من العثرات والتحديات في حال تطبيقها على الأرض”

وأضاف: “من الواضح أنه ليس لدى الطرفين نوايا حقيقة لإحلال السلام، خصوصا جماعة الحوثي، فعقيدتها الأيديولوجية والسياسية تختلف كثيرا عن مجمل الصراعات السياسية التي حصلت في اليمن طوال تاريخها الضارب في القدم”

اقرأ أيضاًمحمد الحوثي يسخر من الوفد العماني

وخلافات حادة تظهر للعلنآخر مهمة لمجلس القيادة الرئاسي بالتزامن مع المشاورات السعودية الحوثيةالسعوديون في صنعاءمليشيا الحوثي تطالب الجامعات الخاصة بدفع زكاة الفطر عن الطلابدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةحقيقة إنزال صورة عبدالملك الحوثي من القصر الرئاسي وإزالة صور الخميني من الشوارع ومسح الشعار من السفارة السعودية بصنعاءمحلل سعودي يتوقع ”شكل اليمن الجديد” بعد المباحثات السعودية الحوثية بصنعاء ومصير الوحدة اليمنيةالوفد الحكومي يعلن اكتمال التجهيزات لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين ويعلن الموعد الجديد للتنفيذعاجل: بيان مفاجئ من المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن عملية السلام والمباحثات السعودية الحوثية بصنعاءرغم وجود الوفد السعودي بصنعاء

مصدر حكومي يكشف عن ”عائق حقيقي” للسلام مع الحوثيينما مصير ”عبدالملك الحوثي” وأين سيكون موقعه بعد السلام مع السعودية وإنهاء الحرب وانتخاب رئيس لليمن؟رحبوا بالسفن في ميناء عدن

الحوثيون يجددون تمسكهم بالحوار مع السعودية ويهددون بالعودة إلى الحربواشار الذهب إلى أن مليشيا الحوثي تعتقد أن “السلطة ملك لها وحدها ولا يحق لأحد أن ينازعها”، وأضاف أن “الجماعة كلما وقّعت (على اتفاق) أو اتفقت (على شيء) سرعان ما تنكث بعهودها وواقعها مفعم بالشواهد”

ولفت الخبير اليمني إلى أن “الحديث حاليا عن تسوية شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية يبدو سابقا لأوانه بالنظر إلى جملة المعوقات والصعوبات التي ستواجه تنفيذ الهدنة”

وتجري المفاوضات حول هدنة لنصف عام و صرف مرتبات الموظفين، وفتح الطرق والمعابر بين المدن اليمنية، وفتح الموانئ والمطارات أمام الملاحة الدولية، وإطلاق سراح الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، وفق التسريبات