خبير عسكري يكشف كيف انقلبت الأمور رأسًا على عقب: الحوثي شعبيا انتهى لكننا نمده بكل أدوات البقاء والاستمرار
منذ 2 سنوات
قال خبير ومحلل عسكري استراتيجي، إن الهدن التي جرت بين الحكومة الشرعية، ومليشيات الحوثي الانقلابية، قلبت الأمور رأسًا على عقب، لصالح الأخيرة، وتجرعت الأولى خلالها المرارة والخسائر الفادحة
وقال الخبير العميد ركن محمد الكميم، إن هدنة استوكهولم (2018)، صبت بالكامل لصالح المليشيات الحوثية فتوقف تحرير الحديدة انعكس علينا في كل الملفات الاقتصادية والسياسية و العسكرية
وفي تدوينة على موقع تويتر، رصدها المشهد اليمني، أضاف الكميم: وبدل ان كنا سنحرر الحديدة ومابعدها من مناطق كحجة والاتجاه نحو صنعاء وذمار من اتجاه الشرق ،خسرنا الجوف والبيضاء ونهم وعشر مديريات من مارب وثلاث من شبوة(تم استعادتهن بداية ٢٠٢٢بخسائر فادحة) ثم خسرنا ١٠٠ كم على الساحل بما سمي اعادة التموضع
وقال إن الهدنة الثانية (إبريل 2022)، صبت في صالح المليشيات الحوثية، في وقت استمرت خسائر الشرعية ونزيفها على كل المستويات
اقرأ أيضاًشاهد
أول مظاهرة واعتصام في صعدة (صور)المجلس الانتقالي يعلن تعميمًا خطيرًا ويسحب البساط من تحت وزارة الإعلام في الحكومة الشرعيةشاهد بالوثائق كيف تمت سرقة الأموال التي دفعتها الأهالي لإصلاح طريق في الضالعنقل خبراء عسكريين على متن طائرات هليكوبتر إلى قمة جبل ”كنن” جنوب صنعاءعقب التمديد للمشاط و بالفم المليان
سلطات المليشيا تصدر بيانا جديدا بشأن السلام والمرتبات و”هاوية بايدن”محكمة بصنعاء تصدر احكاما بالسجن والحرمان من التجارة بحق 10 تجارتحذير جديد من فقدان صنعاء لمكانتها على قائمة التراث العالميمطالبات بقطع الشريان الوحيد الذي تتغذى منه مليشيا الحوثياشتباكات قبلية عنيفة ومقتل مواطن إثر نزاع تغذيه المليشيات للسيطرة على محافظة حدودية مع السعوديةمقتل شاب يمني وزوجته داخل منزلهم في ظروف غامضة بإبطائرة حوثية تستهدف محافظة نفطية جنوبي اليمنباحث سعودي: دولة من إقليمين في اليمن
وتبادل القرارات السيادية بين ‘‘صنعاء وعدن’’ومن المكاسب التي حققتها الهدنة الثانية، لمليشيات الحوثي، بحسب العميد الكميم، ما يلي:- فتح ميناء الحديدة على مصراعية واغلقت موانئنا
- دخل النفط الايراني لصنعاء ومنع النفط اليمني من التصدير
- منع الحوثيراني صرف مرتبات من تحت سلطته واضاف حرمان موظفي الشرعية من مرتباتهم
- حكومة المحتل الحوثي اتخمت بالأموال بمليارات الدولارات وحكومتنا افلست
وعلق: إذا لم يكن هذا هو الذل والهوان في ظل الهدن الانهزامية فماهو إذاً !؟
وقال الخبير العسكري إن الشرعية بحاجة إلى استعادة زمام المبادرة وتحرك معارك التحرير الحقيقية، مضيفًا: الحوثي شعبيا انتهى ولكننا من نمده بكل ادوات البقاء والاستمرار، الحوثي ضعيف ولكن للأسف نحن اضعف في المقابل بسبب سلبيتنا وضعف ادارتنا
يُذكر أن المبادرات الدولية، باسم السلام ووقف الحرب، تتوالى في كل مرحلة تقترب فيها جماعة الحوثي من النهاية، طوال قرابة تسع سنوات، ما مكن الانقلاب الحوثي من الاستمرار حتى اللحظة