خبير يمني يحذر من اتساع تهريب قطع أأثرية وبيعها في أسواق محلية
منذ 21 ساعات
حذّر الباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار المهرّبة، عبد الله محسن، من تفاقم ظاهرة الاتجار غير المشروع بالخرز والقلادات الأثرية المستخرجة من مناطق مختلفة في اليمن، بينها الجوف وشبوة وأبين، مشيراً إلى أن هذه القطع تباع في الأسواق المحلية على أنها فصوص عقيق أو مشغولات يدوية
وأوضح محسن، في إفادة نشرها عبر صفحته على فيسبوك أنه تلقى خلال الفترة الأخيرة صوراً ورسائل توثّق كميات من الخرز الأثري المتنوع في الألوان والأشكال والأنواع، يجري تداوله بين سماسرة محليين وعدد من المشترين، من بينهم تاجر صيني مهتم بهذا النوع من المقتنيات
وأشار إلى أن سهولة تهريب هذه القطع عبر المطارات تعود إلى عدم إدراك موظفي الجمارك لقيمتها الأثرية، لغياب دليل مصوَّر رسمي يحدد أنواع المقتنيات الأثرية اليمنية، ما يعيق جهود الضبط والمصادرة لدى الجهات الأمنية والقضائية
وكشف الباحث أن مقتنيات من القلائد والمصوغات الذهبية والخرز عُرضت مؤخراً في سوق محلي بمديرية المحفد في أبين، تطابق في شكلها وتصميمها ست مجموعات محفوظة في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة، كانت قد اقتنيت ضمن صفقة شملت 140 قطعة أثرية عام 1930
ودعا محسن وزارتي الثقافة والسياحة، وهيئة الآثار، إلى الإسراع في إعداد دليل مصوَّر شامل للآثار اليمنية، يمكّن الجهات المعنية من التعرف عليها وحمايتها من التهريب والاتجار غير المشروع