خطة أممية مرتقبة بشأن اليمن وتحذيرات من الفرض الصارم لـ "المحرم" في مناطق الحوثي

منذ 2 سنوات

تعتزم منظمة الامم المتحدة إطلاق خلال الاسابيع المقبلة خطة الاستجابة الانسانية للاحتياجات في اليمن للعام الجاري 2023

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، في إحاطة أمام مجلس الامن الدولي خلال جلسة بشأن اليمن: خلال الأسابيع المقبلة، سيطلق مجتمع العمل الإنساني خطة الاستجابة للاحتياجات في اليمن أثناء العام الحالي

وحث المسؤول الأممي، المجتمع الدولي على مواصلة مساعدة الشعب اليمني من خلال دعم النداء الإنساني الجديد وتضييق فجوات التمويل للبرامج المنقذة للحياة

وأكد مارتن غريفيثس أن الوكالات والمنظمات الإنسانية ستواصل عملها لتعزيز عمليات الإغاثة، ويشمل ذلك مضاعفة التواصل مع كل أطراف الصراع لإزالة العوائق، وتعزيز آليات المراقبة والمساءلة

وقال مارتن غريفيثس إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بأنحاء اليمن خلال عام 2023، سيصل إلى 21

6 مليون شخص

وأضاف مارتن غريفيثس أن العدد، على الرغم من ضخامته، لا ينقل واقع معاناة اليمنيين متحدثا عن الاختيارات المستحيلة التي يُضطر الآباء والأمهات إلى اتخاذها لتأمين الطعام لأبنائهم، والآمال المتلاشية عاما بعد الآخر لأسر تتوق للعودة إلى ديارها، والمخاطر التي يتعرض لها الناس وخاصة النساء والفتيات أثناء القيام بأعمال بسيطة مثل السير إلى المدرسة أو جلب الماء

وتحدث غريفيثس ، الذي تولى سابقا مهمة المبعوث الأممي لليمن، عن العقبات التي تعيق توصيل المساعدات إلى اليمن

وقال إن العام الماضي شهد وقوع نحو 10 حوادث ذات صلة يوميا

وأبدى غريفيثس قلقه بشكل خاص إزاء الفرض الصارم لضرورة وجود المحرم وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين

وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية إن هذا القيد يمنع عاملات الإغاثة اليمنيات من التنقل والسفر بدون محرم، داخل وخارج اليمن

وهذا الأمر يقوض عمل موظفي الإغاثة ويحد من المشاركة الاجتماعية والاقتصادية للعاملات في المجال الإنساني، كما يعيق التوصيل الفعال للمساعدة للمحتاجين إليها

وأضاف غريفيثس: على الرغم من التواصل المستمر مع الحوثيين وتعهدها بإيجاد حلول، لكن لم يشهد أي تغير ملموس بل على العكس زاد الوضع ترسخا وانتشارا

وأشار منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إلى ما وصفه بالتوتر الاقتصادي المتزايد بين الأطراف خلال الأشهر الماضية، وما رافقه من عقبات ضارة محتملة على الشعب اليمني وعمليات الإغاثة

وحث الأطراف على فعل كل ما يمكن لتجنب أي أعمال من شأنها زيادة زعزعة الاستقرار أو التأثير سلبا على الاحتياجات والاستجابة الإنسانية

ودعا منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة الخدمات الأساسية

تعتزم منظمة الامم المتحدة إطلاق خلال الاسابيع المقبلة خطة الاستجابة الانسانية للاحتياجات في اليمن للعام الجاري 2023

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، في إحاطة أمام مجلس الامن الدولي خلال جلسة بشأن اليمن: خلال الأسابيع المقبلة، سيطلق مجتمع العمل الإنساني خطة الاستجابة للاحتياجات في اليمن أثناء العام الحالي

وحث المسؤول الأممي، المجتمع الدولي على مواصلة مساعدة الشعب اليمني من خلال دعم النداء الإنساني الجديد وتضييق فجوات التمويل للبرامج المنقذة للحياة

وأكد مارتن غريفيثس أن الوكالات والمنظمات الإنسانية ستواصل عملها لتعزيز عمليات الإغاثة، ويشمل ذلك مضاعفة التواصل مع كل أطراف الصراع لإزالة العوائق، وتعزيز آليات المراقبة والمساءلة

وقال مارتن غريفيثس إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بأنحاء اليمن خلال عام 2023، سيصل إلى 21

6 مليون شخص

وأضاف مارتن غريفيثس أن العدد، على الرغم من ضخامته، لا ينقل واقع معاناة اليمنيين متحدثا عن الاختيارات المستحيلة التي يُضطر الآباء والأمهات إلى اتخاذها لتأمين الطعام لأبنائهم، والآمال المتلاشية عاما بعد الآخر لأسر تتوق للعودة إلى ديارها، والمخاطر التي يتعرض لها الناس وخاصة النساء والفتيات أثناء القيام بأعمال بسيطة مثل السير إلى المدرسة أو جلب الماء

وتحدث غريفيثس ، الذي تولى سابقا مهمة المبعوث الأممي لليمن، عن العقبات التي تعيق توصيل المساعدات إلى اليمن

وقال إن العام الماضي شهد وقوع نحو 10 حوادث ذات صلة يوميا

وأبدى غريفيثس قلقه بشكل خاص إزاء الفرض الصارم لضرورة وجود المحرم وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين

وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية إن هذا القيد يمنع عاملات الإغاثة اليمنيات من التنقل والسفر بدون محرم، داخل وخارج اليمن

وهذا الأمر يقوض عمل موظفي الإغاثة ويحد من المشاركة الاجتماعية والاقتصادية للعاملات في المجال الإنساني، كما يعيق التوصيل الفعال للمساعدة للمحتاجين إليها

وأضاف غريفيثس: على الرغم من التواصل المستمر مع الحوثيين وتعهدها بإيجاد حلول، لكن لم يشهد أي تغير ملموس بل على العكس زاد الوضع ترسخا وانتشارا

وأشار منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إلى ما وصفه بالتوتر الاقتصادي المتزايد بين الأطراف خلال الأشهر الماضية، وما رافقه من عقبات ضارة محتملة على الشعب اليمني وعمليات الإغاثة

وحث الأطراف على فعل كل ما يمكن لتجنب أي أعمال من شأنها زيادة زعزعة الاستقرار أو التأثير سلبا على الاحتياجات والاستجابة الإنسانية

ودعا منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم الاقتصاد اليمني واستعادة الخدمات الأساسية