خطة الامم المتحدة بشأن ملف صافر تتعثر ومصدر حكومي يكشف الاسباب
منذ 2 سنوات
قالت مصادر مطلعة إن الغموض يكتنف مصير ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أن تعثرت خطة أممية حتى الآن، لنقل النفط الخام المقدر بـ1
1 مليون برميل إلى ناقلة جديدة بسبب نقص التمويل
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط مسؤول حكومي ذكرت أنه اشترط عدم الإفصاح عن هويته القول إن تعثر الخطة الأممية حتى الآن ربما يعود إلى نقص التمويل من أجل شراء ناقلة جديدة
وأضاف المسؤول الحكومي: يبدو أنهم بحاجة إلى تمويل إضافي لشراء ناقلة جديدة، الأسعار ارتفعت ولم يتوقعوا ذلك
واتهمت ميليشيا الحوثي الأمم المتحدة بعدم تنفيذ تعهداتها الخاصة بإفراغ الناقلة صافر ولم تستقدم سفينة أخرى بديلة، حسب الاتفاق المبرم في مارس 2022
ووفق الشرق الاوسط، اتهم مسؤول حوثي الأمم المتحدة بأنها تتعمد وضع الخزان العائم كما هو عليه، لطلب المزيد من التمويل من الدول المانحة رغم حصولها على المبلغ المطلوب، 85 مليون دولار، على حد تعبيره
وأكد دبلوماسي غربي لـالشرق الأوسط أن الحوثيين يستخدمون ملف الناقلة النفطية صافر ورقةَ ابتزاز للمجتمع الدولي والتحالف والحكومة اليمنية، وفقاً لما
وتقول الحكومة اليمنية إن أسلوب الحوثيين معروف لدى الجميع منذ بداية الحرب، حيث يعملون على خلق حالة من الرعب والخوف للابتزاز وللاستجابة لمطالبهم
من جانبه، شكك مصدر في شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)، في جدوى الخطة الأممية برمّتها، معتبراً إياها هدراً للمال ومضيعة للوقت
ولفت المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إلى أن تكلفة استئجار ناقلة لمدة 18 شهراً بالطاقم والتشغيل والوقود يتجاوز 30 مليون دولار، وبقاءها في نفس الموقع يعد مسألة ضياع للأموال دون جدوى، حسب تعبيره
وأضاف المصدر: الحل في إفراغ الناقلة (صافر) من شحنتها ومغادرة السفينة الجديدة التي ستحمل الشحنة
ورغم تأكيده أنهم يعملون بكل إمكاناتهم للحفاظ على الناقلة دون وقوع أي حوادث، فإنه حذّر من أن الكارثة قد تحدث في أي لحظة بسبب المماطلة والتأخير المستمر في حسم هذا الملف الحساس
ويهدد الخزان العائم بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وتدمير الساحل، وسبل العيش، واستنزاف الثروة السمكية، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب تحذيرات الأمم المتحدة
وتبلغ التكلفة الإجمالية للخطة الأممية لمواجهة خطر الخزان العائم صافر المكونة من مرحلتين، 144 مليون دولار، بما في ذلك 80 مليون دولار مطلوبة بشكل عاجل لعملية الطوارئ الأولية التي تستغرق أربعة أشهر
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط من الخزان المتهالك في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتاً واللذين يعدّان شرياناً رئيسياً لإدخال الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه أكثر من 80 في المائة من السكان إلى مساعدات إنسانية، فيما قُدرت تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ20 مليار دولار أمريكي
قالت مصادر مطلعة إن الغموض يكتنف مصير ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، بعد أن تعثرت خطة أممية حتى الآن، لنقل النفط الخام المقدر بـ1
1 مليون برميل إلى ناقلة جديدة بسبب نقص التمويل
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط مسؤول حكومي ذكرت أنه اشترط عدم الإفصاح عن هويته القول إن تعثر الخطة الأممية حتى الآن ربما يعود إلى نقص التمويل من أجل شراء ناقلة جديدة
وأضاف المسؤول الحكومي: يبدو أنهم بحاجة إلى تمويل إضافي لشراء ناقلة جديدة، الأسعار ارتفعت ولم يتوقعوا ذلك
واتهمت ميليشيا الحوثي الأمم المتحدة بعدم تنفيذ تعهداتها الخاصة بإفراغ الناقلة صافر ولم تستقدم سفينة أخرى بديلة، حسب الاتفاق المبرم في مارس 2022
ووفق الشرق الاوسط، اتهم مسؤول حوثي الأمم المتحدة بأنها تتعمد وضع الخزان العائم كما هو عليه، لطلب المزيد من التمويل من الدول المانحة رغم حصولها على المبلغ المطلوب، 85 مليون دولار، على حد تعبيره
وأكد دبلوماسي غربي لـالشرق الأوسط أن الحوثيين يستخدمون ملف الناقلة النفطية صافر ورقةَ ابتزاز للمجتمع الدولي والتحالف والحكومة اليمنية، وفقاً لما
وتقول الحكومة اليمنية إن أسلوب الحوثيين معروف لدى الجميع منذ بداية الحرب، حيث يعملون على خلق حالة من الرعب والخوف للابتزاز وللاستجابة لمطالبهم
من جانبه، شكك مصدر في شركة صافر للإنتاج والاستكشاف (مالكة الناقلة)، في جدوى الخطة الأممية برمّتها، معتبراً إياها هدراً للمال ومضيعة للوقت
ولفت المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إلى أن تكلفة استئجار ناقلة لمدة 18 شهراً بالطاقم والتشغيل والوقود يتجاوز 30 مليون دولار، وبقاءها في نفس الموقع يعد مسألة ضياع للأموال دون جدوى، حسب تعبيره
وأضاف المصدر: الحل في إفراغ الناقلة (صافر) من شحنتها ومغادرة السفينة الجديدة التي ستحمل الشحنة
ورغم تأكيده أنهم يعملون بكل إمكاناتهم للحفاظ على الناقلة دون وقوع أي حوادث، فإنه حذّر من أن الكارثة قد تحدث في أي لحظة بسبب المماطلة والتأخير المستمر في حسم هذا الملف الحساس
ويهدد الخزان العائم بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وتدمير الساحل، وسبل العيش، واستنزاف الثروة السمكية، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب تحذيرات الأمم المتحدة
وتبلغ التكلفة الإجمالية للخطة الأممية لمواجهة خطر الخزان العائم صافر المكونة من مرحلتين، 144 مليون دولار، بما في ذلك 80 مليون دولار مطلوبة بشكل عاجل لعملية الطوارئ الأولية التي تستغرق أربعة أشهر
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط من الخزان المتهالك في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتاً واللذين يعدّان شرياناً رئيسياً لإدخال الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه أكثر من 80 في المائة من السكان إلى مساعدات إنسانية، فيما قُدرت تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ20 مليار دولار أمريكي