دبلوماسي يمني: اتفاق السعودية وإيران سينعكس إيجاباً على اليمن في هذه الحالة فقط

منذ 2 سنوات

قال مندوب اليمن لدى اليونيسكو محمد جميح، إن على إيران تقديم بعض التضحيات لإنجاح اتفاقها مع السعودية، الذي اعتبر أن تأثيره على الأوضاع والحرب في اليمن، يتوقف على اليمنيين أنفسهم، مشيرا إلى أن بإمكانهم استثماره واستغلاله لتهدئة الأوضاع والوصول إلى حل شامل وسلام دائم في بلدهم

وأشار جميح في حديث مع موقع إرم نيوز الاماراتي إلى أنه بالنسبة لهذا الإتفاق، يمكن أن يكون جيدًا لليمنيين، إذا ما أحسنوا استغلاله، ويمكن أيضًا أن يكون جيدا لليمنيين، إذا صدقت نوايا الإيرانيين في تنفيذه، وخاصة فيما يخص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم دعم الميليشيات

وأوضح جميح أن التوافق الإقليمي إذا ما تم فإنه سوف ينعكس إيجابا على الأوضاع في اليمن، مستدركاً: لكن طبعا هناك من يطرح بعض الشكوك، هل يمكن لإيران أن تتخلى عن مبدأ اساسي لدستورها، وهو مبدأ تصدير الثورة، الذي يعني دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة (في اليمن وفي العراق وفي لبنان وفي سوريا)، وبالتالي إذا استمرت هذه السياسة الإيرانية، وهي سياسة تنبنى أو تقوم على دستور ايران، وتصدير الثورة هو مادة أساسية فيه

وتساءل جميح ما إذا كانت إيران، سوف تكف عن دعم هذه الميليشيات، أو أنها سوف تخفف من حدة سياساتها الطائفية في المنطقة، وبالتالي يكون هناك تجاوب سعودي وتجاوب عربي مقابل ذلك، مضيفاً: هذه نتركها طبعا للأيام

وحول ما اذا كانت إيران ستوقف دعمها عن أذرعها في المنطقة بشكل عام، والميليشيات الحوثية بشكل خاص، قال جميح: لا اعتقد أن إيران سوف تتخلى تمامًا عن ميليشياتها في المنطقة، لكنها ربما توجه هذه الميليشيات بنوع من التعامل المرن التكتيكي والمؤقت، ربما بما يتوافق مع طبيعة المرحلة، التي تريد إيران من خلالها أن تحقق أكبر قدر من الإستقرار الإقليمي، الذي يخدم  عودتها إلى الإقليم

ولفت جميح إلى أنها بالتالي ترى أن العودة إلى الإقليم، تمثل نافذة لعودتها إلى المنطقة والعالم بشكل أوسع، كونها ترى أنها لا يمكن أبدا أن تقيم علاقات طبيعية مع البلدان العربية المختلفة، ما لم تكن هناك علاقات مع السعودية، مبينًا أن الخطاب الإيراني ركز خلال السنوات الماضية، على خطاب يصل إلى حد التودد، إلى السعودية من أجل إعادة العلاقات

وقال جميح: رأينا أن الحرص على إعادة العلاقات كان حرص الإيرانيين بالمقام الأول، لما لذلك من فوائد لإيران تهدف إليها من خلال إعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تكون كما قلت نافذة لعودة العلاقات الطبيعية مع معظم دول الخليج ومعظم الدول العربية

وأوضح جميح أنه بالتالي سيحسب ذلك في ميزان القوى الإقليمية لصالح إيران، وهو ما يمكنها من مواجهة الضغوط الدولية، اذا ما استطاعت تصفير المشاكل الإقليمية، منوهًا إلى أنه: لكن بطبيعة الحال هذا يحتاج إلى نوع من التضحية، اذا  أرادت ايران الوصول لهذه الحالة الإقليمية المستقرة، فلابد أن تضحي ببعض سياساتها، خاصة السياسات القائمة على التدخل في شئون الآخرين، وعلى دعم الميليشيات المسلحة في البلدان العربية

قال مندوب اليمن لدى اليونيسكو محمد جميح، إن على إيران تقديم بعض التضحيات لإنجاح اتفاقها مع السعودية، الذي اعتبر أن تأثيره على الأوضاع والحرب في اليمن، يتوقف على اليمنيين أنفسهم، مشيرا إلى أن بإمكانهم استثماره واستغلاله لتهدئة الأوضاع والوصول إلى حل شامل وسلام دائم في بلدهم

وأشار جميح في حديث مع موقع إرم نيوز الاماراتي إلى أنه بالنسبة لهذا الإتفاق، يمكن أن يكون جيدًا لليمنيين، إذا ما أحسنوا استغلاله، ويمكن أيضًا أن يكون جيدا لليمنيين، إذا صدقت نوايا الإيرانيين في تنفيذه، وخاصة فيما يخص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم دعم الميليشيات

وأوضح جميح أن التوافق الإقليمي إذا ما تم فإنه سوف ينعكس إيجابا على الأوضاع في اليمن، مستدركاً: لكن طبعا هناك من يطرح بعض الشكوك، هل يمكن لإيران أن تتخلى عن مبدأ اساسي لدستورها، وهو مبدأ تصدير الثورة، الذي يعني دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة (في اليمن وفي العراق وفي لبنان وفي سوريا)، وبالتالي إذا استمرت هذه السياسة الإيرانية، وهي سياسة تنبنى أو تقوم على دستور ايران، وتصدير الثورة هو مادة أساسية فيه

وتساءل جميح ما إذا كانت إيران، سوف تكف عن دعم هذه الميليشيات، أو أنها سوف تخفف من حدة سياساتها الطائفية في المنطقة، وبالتالي يكون هناك تجاوب سعودي وتجاوب عربي مقابل ذلك، مضيفاً: هذه نتركها طبعا للأيام

وحول ما اذا كانت إيران ستوقف دعمها عن أذرعها في المنطقة بشكل عام، والميليشيات الحوثية بشكل خاص، قال جميح: لا اعتقد أن إيران سوف تتخلى تمامًا عن ميليشياتها في المنطقة، لكنها ربما توجه هذه الميليشيات بنوع من التعامل المرن التكتيكي والمؤقت، ربما بما يتوافق مع طبيعة المرحلة، التي تريد إيران من خلالها أن تحقق أكبر قدر من الإستقرار الإقليمي، الذي يخدم  عودتها إلى الإقليم

ولفت جميح إلى أنها بالتالي ترى أن العودة إلى الإقليم، تمثل نافذة لعودتها إلى المنطقة والعالم بشكل أوسع، كونها ترى أنها لا يمكن أبدا أن تقيم علاقات طبيعية مع البلدان العربية المختلفة، ما لم تكن هناك علاقات مع السعودية، مبينًا أن الخطاب الإيراني ركز خلال السنوات الماضية، على خطاب يصل إلى حد التودد، إلى السعودية من أجل إعادة العلاقات

وقال جميح: رأينا أن الحرص على إعادة العلاقات كان حرص الإيرانيين بالمقام الأول، لما لذلك من فوائد لإيران تهدف إليها من خلال إعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تكون كما قلت نافذة لعودة العلاقات الطبيعية مع معظم دول الخليج ومعظم الدول العربية

وأوضح جميح أنه بالتالي سيحسب ذلك في ميزان القوى الإقليمية لصالح إيران، وهو ما يمكنها من مواجهة الضغوط الدولية، اذا ما استطاعت تصفير المشاكل الإقليمية، منوهًا إلى أنه: لكن بطبيعة الحال هذا يحتاج إلى نوع من التضحية، اذا  أرادت ايران الوصول لهذه الحالة الإقليمية المستقرة، فلابد أن تضحي ببعض سياساتها، خاصة السياسات القائمة على التدخل في شئون الآخرين، وعلى دعم الميليشيات المسلحة في البلدان العربية