دعم الاقتصاد ونتائج المحادثات مع الحوثيين يتصدران أجندة «مجلس القيادة الرئاسي المغلقة» في الرياض

منذ 2 سنوات

(شبكة الطيف) الرياضطغى الملف الاقتصادي بدرجة أساسية إلى جانب نتائج المحادثات مع الميليشيات الحوثية على الاجتماعات المغلقة لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، حسبما أفادت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»

وكان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني وصلوا قبل أيام إلى السعودية حيث من المقرر أن يتناول النقاش بين الأعضاء الثمانية برئاسة رشاد العليمي تقييما لأداء المجلس خلال عام منذ تسلم المجلس الحكم خلفا للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي

جاء ذلك في وقت ندد فيه مجلس الأمن الدولي في بيان بالتصعيد الحوثي في مأرب وشبوة وتعز، حيث تسعى الميليشيات الحوثية إلى تحقيق اختراق ميداني لا سيما باتجاه مأرب حيث حقول النفط والغاز، بالتوازي مع تعنتها المستمر إزاء الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تجديد الهدنة وتوسيعها وإطلاق مسارات للتفاوض حول العملية السياسية والأمنية

وفي ظل التكهنات التي سادت في الأوساط اليمنية بخصوص طبيعة اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي، أفاد مصدر رئاسي لـ«الشرق الأوسط» بأن كل ما يدور في الاجتماعات يهيمن عليه الجانب الاقتصادي بصورة بحتة

وطبقا لما ذكره المصدر «لا تزال الاجتماعات مستمرة في إطار مغلق وتركز على الدعم الاقتصادي والمالي المقرر بموجب اللقاء مع ولي العهد السعودي الشهر الماضي، فضلا عن نتائج المحادثات مع الحوثيين»

وإضافة إلى اللقاءات التي يجريها أعضاء المجلس الرئاسي اليمني مع السفراء المعنيين بالملف اليمني، أكد المصدر أن هناك «لقاءات مع الجانب السعودي خلال ما تبقى من الأسبوع»