رأس في "العشاش" ويد في "البليلي"... جريمة مروّعة تُفجّر الرعب في صنعاء!

منذ 3 ساعات

 في مشهد يُشبه أفلام الرعب، استفاقت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على وقع جريمة قتل بشعة هزّت وجدان السكان، راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص

ووفقًا لمصادر محلية، فإن أحمد اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تُميط التحقيقات اللثام عن واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المدينة؛ إذ أقدم الجناة على استدراجه إلى منزل أحدهم، ثم قاموا بقتله بوحشية، وفصلوا رأسه عن جسده بطريقة لا يتقبلها عقل أو منطق

وبحسب المصادر، فقد دُفن الرأس في حوش بمنطقة العشاش، فيما دفنت إحدى يديه في حي البليلي، أما بقية الجسد فتم إخفاؤه تحت قاعدة إسمنتية داخل منزل أحد الجناة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة

التحقيقات الأولية تشير إلى أن دوافع الجريمة كانت بدافع السرقة، حيث نهب القتلة سلاح الضحية ومسدسه الشخصي وهاتفه ومبالغ مالية

وما تزال السلطات ــ في ظل غياب الدولة الحقيقي ــ تواصل تحقيقاتها وسط حالة من الذهول العام

وتعيد هذه الجريمة إلى الأذهان حادثة مشابهة شهدتها صنعاء القديمة مؤخرًا، حين تم قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة صادمة، ما دفع المواطنين إلى التساؤل: إلى أين تسير العاصمة في ظل الانفلات الأمني وتفشي الجريمة؟وتشهد صنعاء، التي تعيش في ظلام دامس منذ أن استولى الحوثيون على السلطة، تصاعدًا غير مسبوق في الجرائم البشعة، في ظل انهيار اقتصادي، وانتشار الفقر، وغياب القانون، واستمرار نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي

 في مشهد يُشبه أفلام الرعب، استفاقت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على وقع جريمة قتل بشعة هزّت وجدان السكان، راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص

ووفقًا لمصادر محلية، فإن أحمد اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تُميط التحقيقات اللثام عن واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها المدينة؛ إذ أقدم الجناة على استدراجه إلى منزل أحدهم، ثم قاموا بقتله بوحشية، وفصلوا رأسه عن جسده بطريقة لا يتقبلها عقل أو منطق

وبحسب المصادر، فقد دُفن الرأس في حوش بمنطقة العشاش، فيما دفنت إحدى يديه في حي البليلي، أما بقية الجسد فتم إخفاؤه تحت قاعدة إسمنتية داخل منزل أحد الجناة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة

التحقيقات الأولية تشير إلى أن دوافع الجريمة كانت بدافع السرقة، حيث نهب القتلة سلاح الضحية ومسدسه الشخصي وهاتفه ومبالغ مالية

وما تزال السلطات ــ في ظل غياب الدولة الحقيقي ــ تواصل تحقيقاتها وسط حالة من الذهول العام

وتعيد هذه الجريمة إلى الأذهان حادثة مشابهة شهدتها صنعاء القديمة مؤخرًا، حين تم قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة صادمة، ما دفع المواطنين إلى التساؤل: إلى أين تسير العاصمة في ظل الانفلات الأمني وتفشي الجريمة؟وتشهد صنعاء، التي تعيش في ظلام دامس منذ أن استولى الحوثيون على السلطة، تصاعدًا غير مسبوق في الجرائم البشعة، في ظل انهيار اقتصادي، وانتشار الفقر، وغياب القانون، واستمرار نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي