رئيس وزراء اليمن يجتمع مع سفراء 5 دول ويعلن إجراءات جديدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

منذ 3 ساعات

أعلن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، الخميس، أن حكومته ستعمل بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي على تنفيذ خطوات جديدة لتحقيق الاستقرار وتعزيز حضورها في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن توحيد القرار الاقتصادي والإداري يمثل حجر الزاوية في استعادة هيبة الدولة

وجاءت تصريحات بن بريك خلال اجتماع في الرياض، مع سفراء عدد من الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن (السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، خُصص لمناقشة الإصلاحات الحكومية وخطة التعافي الاقتصادي، والدعم الدولي لجهود الحكومة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية

وأكد بن بريك أن معركة الاستقرار الاقتصادي والإداري لا تقل جسامة عن معركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني، وأن الحكومة تتعامل مع التحديات المتراكمة بعقل الدولة لا بردة الفعل

وأوضح بن بريك أن الحكومة شرعت في تنفيذ إصلاحات مالية ونقدية أسهمت في تقوية العملة الوطنية، وأثمرت عن تقدم ملموس رغم شح الموارد وتعقيدات الوضع الراهن، مشدداً على التزام الحكومة بمواصلة برنامجها الإصلاحي القائم على تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وشفافة

من جانبهم، عبّر سفراء الدول الخمس عن دعمهم لجهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والإداري، وتقديرهم لما أحرزته من خطوات ملموسة خلال الفترة الأخيرة رغم الظروف الصعبة، مجددين دعم بلدانهم الكامل لجهود رئيس الوزراء لتنفيذ الإصلاحات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية، وتوفير كل العوامل اللازمة لقيام الحكومة بكامل واجباتها ومسؤولياتها

كما أكدوا، أن المجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في مجال الإصلاحات وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، معتبرين أن ما تحقق خلال فترة وجيزة يعكس جدية الحكومة في استعادة الثقة الدولية وإعادة بناء مؤسسات الدولة