ردود الفعل حول حكم بإعدام مختطفين لدى جماعة الحوثي بصنعاء

منذ يوم

تعز – أصيلة القدسيأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، التابعة لجماعة الحوثي، أمس، حكمًا بالإعدام على 17 مختطفًا رميًا بالرصاص في ميدانٍ عام، وسجن اثنين لفترةٍ تصل إلى عشر سنوات

ولقيّ الحكم استنكارًا واسعًا من ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ما تقوم به جماعة الحوثي أنه “أسلوب قمَعي”؛ لتصفية خصومها والمناوئين لها من خلال تهمٍ كيدية تتعلق بالتخابر مع جهاتٍ خارجية عبر محاكماتٍ صورية

وفي السياق، أوضح رئيس منظمة “سام” للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، أن المحاكمة لا تَمُتّ بصلة لمفهوم القضاء

وهي آلية لتخويف وتصفية الخصوم، من خلال إصدار أحكام إعدامٍ جماعية

وأشار الحميدي إلى أن التهم الجاهزة “التخابر” التي تتهم بها جماعة الحوثي من تصدر بحقهم حكم بالإعدام ليست توصيفًا قانونيًا، بل أداةً سياسيةً وأمنية؛ تهدف إلى إسكات المعارضين لها

وتابع الحميدي في حديثه لـ”المشاهد”: تهمة “التخابر مع العدوان” فوق رؤوس الجميع، يتحول كل معارض، صحفي، تاجر، ناشط، أو حتى مواطن عادي، إلى متهمٍ محتمل

والهدف هو خلق بيئة رعبٍ تجعل الناس يتجنبون أي تعبيرٍ أو تواصل أو نقد

وأكد الحميدي أن المحاكمات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد المناوئين لها منعدمة قانونًا، بحسب وصفه

وأصدرت جماعة الحوثي خلال السنوات السابقة عدة أحكامٍ بالإعدام على أشخاصٍ تم اعتقالهم، اتهمتهم بالتخابر مع من تسميه بـ”العدوان”

ومن أشهر الأحكام الجماعية بالإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي عام 2021، حيث أصدرت الجماعة حكمًا بالإعدام على تسعة أشخاصٍ بينهم قاصر من محافظة الحديدة

ونفذت الحكم حينها بتهمة مقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة صالح الصماد، والتخابر مع السعودية

يشار إلى أن جماعة الحوثي وخلال العام الجاري اعتقلت مئات الأشخاص بينهم تربويين ومحامين وناشطين

وصحفيين ومثقفين ومعلمي تحفيظ قرآن، أغلبهم من محافظات تعز، إب، ذمار، ريمة، والحديدة

ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comاحصل على آخر أخبار المشاهد نت مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

الإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن