رسميا .. الحكومة تزف بشرى سارة طال انتظارها لملايين اليمنيين تزامنا مع عيد الأضحى وتصدر بيان هام (تفاصيل)
منذ 2 سنوات
زفت الحكومة اليمنية في عدن، بشرى سارة لملايين اليمنيين بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، من شأنها أن تمثل انفراجه لجانب من جوانب الحرب في اليمن المتواصلة للعام التاسع على التوالي
وأعلنت اللجنة الحكومية للتفاوض بشأن فتح الطرق والمنافذ في تعز، في بلاغ صحفي، عن مبادرة جديدة شملت فتح بعض الطرق في تعز، والمغلقة منذ بدء الحرب في 2015م، على خطوط التماس مع جماعة الحوثيين
وأوضح البلاغ أن المبادرة تتضمن فتح خمس طرق من وإلى محافظة تعز وهي:1- طريق سوفتيل – الجهيم – مسجد الصفا – زيد الموشكي2- طريق السمن والصابون – المطار القديم – بئر باشا3- طريق كرش – الراهدة – الحوبان – جولة القصر – عقبة منيف4- مفرق الذكرة – الستين – مفرق العدين – سوق الرمادة – الحوجلة – عصيفرة5- طريق الحوبان – جولة القصر – وادي صالة – صالة
وأبدت اللجنة استعدادها لبحث آليات التنسيق لاستقبال القادمين للمدينة أو المغادرين منها وتشكيل لجان مشتركة لحل أي إشكالات في حالة فتح هذه الطرق
وفي نهاية ابريل الماضي، أعلنت جماعة الحوثي على لسان عضو مجلسها السياسي، الشيخ سلطان السامعي، عن “استعدادها لفتح طريق ثالث بجانب طريق شارع الخمسين ومدينة النور وطريق صالة اللذين تم فتحهما”، وأنها “كلفت عددا من مشايخ تعز بإقناع الطرف الاخر لفتح طريقين او ثلاثة لتخفيف معاناة المواطنين”
من جانبه، كشف عضو مجلس النواب محمد مقبل الحميري، عن أن “الرئيس رشاد العليمي الزم المقاول لصيانة طريق هيجة العبد بمباشرة العمل بعد تواصله مع الممولين، ويتابع طريق التربة-تعز بنفسه ومهتم بطريق الكدحة المخا، وبشر بقرب حل مشكلة طريق المليوي (الطريق البديلة) وسيدعم إنجازها”
حد تأكيده
يشار إلى أن مدينة تعز تعاني من تدهور الخدمات وبخاصة الكهرباء والمياه، وتداعيات اغلاق الطرق والمنافذ جراء الحرب المتواصلة للعام التاسع على التوالي بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وما ظلت تعانيه جراء حصار اخر من جهة الساحل، ظلت تفرضه قوات طارق صالح على المدينة