رسميا.. انتكاسة قوية للجيش الروسي.. والقوات الأوكرانية تدخل أهم المدن الرئيسية بعد الانسحاب الروسي

منذ 2 سنوات

دخلت قوات الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، أهم المدن الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها

وبدأ الجيش الأوكراني، اليوم دخول خيرسون، وهي مدينة رئيسية في جنوب البلاد، بعد انسحاب القوات الروسية، على ما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، في انتكاسة قوية أخرى لموسكو بعد قرابة 9 شهور من بدء الغزو الروسي للبلاد

وقالت وزارة الدافاع الأوكرانية في بيان لها، إن خيرسون تعود إلى السيطرة الأوكرانية، مؤكدة أن حدات من القوات الأوكرانية دخلت المدينة

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر: أوكرانيا تسطّر نصراً مهماً آخر في الوقت الحالي، وتثبت أنه مهما تقول روسيا أو تفعل، فأوكرانيا ستنتصر

اقرأ أيضاًرسميًا

الجيش الروسي يعلن الانسحاب المفاجئ

والجيش الأوكراني يستعيد السيطرة على مناطق واسعةمجزرة وخسائر فادحة

الإعلان عن مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف جندي روسي في أوكرانياروسيا تجري محادثات عسكرية مع دولة عربية كبرىنكسة جديدة وخسائر فادحة للجيش الروسي بعد الانسحاب من ”خيرسون” وهجوم عنيف للجيش الأوكرانيالخسائر الروسية المتتالية في المعارك الرئيسية بأوكرانيا تثير موجة غضب و”ردود فعل نادرة”وسط تقارير بهجوم إيراني محتمل على السعودية

روسيا تعلن عن عرض قدمته للرياضإعلان إيراني بشأن اليمن عقب مباحثات مع روسياإيران تعترف رسميا بتزويد روسيا بطائرات مسيرة قبل بدء العملية الخاصة في أوكرانياحرس الحدود البولندي يحتجز 117 مهاجر بينهم يمنيين حاولوا العبور الى أوروباهل خرج الوضع عن السيطرة

بوتين يوقع قراراً جنونياًروسيا تلغي عقوبة الإعدام الى الابدبالفيديو

روسيا تحبط محاولة أوكرانية لتفجير محطة للطاقة في القرموفي وقت لاحق، أعلن الجيش الروسي انسحاب أكثر من 30 ألف جندي روسي من منطقة خيرسون، تاركين الضفة اليمنى لنهر دنيبرو للانتشار على ضفته اليسرى

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: سُحب أكثر من 30 ألف جندي روسي ونحو 5 آلاف وحدة تسليح ومركبة عسكرية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو

وكانت الوزارة قالت في بيان سابق على وسائل التواصل الاجتماعي: اليوم عند الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت موسكو (02:00 بتوقيت غرينتش)، استُكمل نقل الجنود الروس إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو

لم تُترك قطعة واحدة من المعدات العسكرية والأسلحة على الضفة اليمنى، لكن يبدو أن هناك مخطّطاً وراء هذا الانسحاب؛ إذ أعلن فلاديمير بوتين في نهاية سبتمبر (أيلول)، خلال احتفال في الكرملين، ثم في احتفال آخر في الساحة الحمراء، ضم 4 مناطق أوكرانية، من بينها خيرسون

كما حذّر الرئيس الروسي من أن روسيا ستدافع بكل الوسائل عما تعتبره جزءاً من أراضيها، في تهديد باللجوء إلى السلاح النووي

وفي مواجهة هجوم مضاد أوكراني بدأ نهاية الصيف، أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أنه سينسحب من الجزء الشمالي لمنطقة خيرسون، بما فيه عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، من أجل تعزيز مواقعه على الجانب الآخر من هذا النهر

ورغم ذلك، ستبقى منطقة خيرسون تابعة لروسيا الاتحادية على ما قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة

ويكتسي قرار الانسحاب إلى جنوب أوكرانيا أهمية كبرى، مع إعطاء فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر أمراً باستدعاء نحو 300 ألف من جنود الاحتياط لتعزيز خطوط المواجهة الروسية

واستعاد الجيش الأوكراني، الأربعاء، 12 قرية في منطقة خيرسون الأوكرانية، على ما أعلن، الخميس، قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني

واكتفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بالقول، صباح الجمعة، إن هجومها خلال اليوم مستمر، وإن نتائجه ستُعلن لاحقاً

وكانت أوكرانيا حذرة خلال اليومين الماضيين بشأن الانسحاب الروسي من خيرسون خشية أن يكون في الأمر خدعة، أو أن يقوم الجيش الروسي بتلغيم المنطقة ليصعّب عودة القوات الأوكرانية