رضية شمسان.. سبعينية يمنية تتحدى العمر والحرب وتنجح في الثانوية بنسبة 76%
منذ يوم
جسّدت السيدة رضية شمسان، وهي امرأة يمنية في السبعين من عمرها، قصة استثنائية في التحدي والإصرار، بعدما نجحت في اجتياز امتحانات الثانوية العامة بنسبة 76
25%، متحديةً سنوات الحرب والحرمان والظروف القاسية، لتتحول قصتها إلى رمز للأمل والإلهام على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن
وانتشر خبر نجاحها على نطاق واسع بعد أن نشر نجلها، عبدالعزيز عبدالغني، منشورًا مؤثرًا على فيسبوك قال فيه:الله، والشعور الجميل عندما ترى نتيجة أمك في الثانوية العامة 76
25، رغم كل الظروف الصعبة من سجن أطفالها في السجون الإسلامية وغيرها من المحن التي مرت بها، إلا أنها أثبتت جدارتها
فخور بكِ أمي الغالية ومزيداً من النجاح والتميز
وأثار المنشور موجة تفاعل كبيرة، حيث أشاد المئات بشجاعة رضية شمسان وعزيمتها، معتبرين نجاحها رسالة إنسانية عظيمة تؤكد أن السعي وراء العلم لا يتوقف عند عمر معين، ولا تعيقه المحن
وأصبحت صفحة نجلها منصة تهنئة ودعم، فيما تداول ناشطون صورًا وكلمات ثناء بحق هذه المرأة التي أعادت تعريف معنى النجاح في ظل مجتمع يرزح تحت أعباء الحرب والفقر والتهميش
ويُنظر إلى قصة رضية شمسان اليوم بوصفها أكثر من مجرد نجاح شخصي؛ إنها شهادة حيّة على أن الإصرار الفردي قادر على كسر القيود وتجاوز المستحيل، في بلد يفتّش يوميًا عن بارقة أمل