رمى الحوثيون بأحدهما جثة هامدة أمام منزله.. وفاة كاتب مسرحي وشاعر سياسي بصنعاء قهرًا على فراق ولديه
منذ سنة
توفي الكاتب المسرحي والشاعر السياسي اليمني، فكري العماد ، قهرًا على فراق ولديه الذين قتلهما الحوثيون ورموا بجثة أحدهما أمام منزله مضرجا بدمائه
وبحسب مصادر محلية، فإن العماد، توفي قبل يومين، في صنعاء، بعد صدمات نفسية وقلبية تعرض لها، إثر فقدانه لولديه الذين اختطفهما الحوثيون، وأخذوهما إلى جبهات القتال دون علمه
وقبل سنوات، أخذ الحوثيون نجله أحمد (13 عامًا)، دون علمه، وظل يحبث عنه كثيرًا، حتى تفاجأ بالحوثيين يحضرون جثمان ولده مضرج بدمائه، وإخباره بأنه قُتل في إحدى الجبهات القتالية التابعة للجماعة
وكتب حينها، عن ذلك، في منشور رصده المشهد اليمني، من على حائطه بالفيسبوك:اقرأ أيضاًوفاة طفل غرقًا خلال السباحة بصنعاءالديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعوديكان عائدًا من الخليج
وفاة طبيب يمني وزوجته وابنه في حادث مروري مروع لحظة وصوله اليمنوفاة أب وأبنائه الأربعة وإصابة الأم في حادث مروع على طريق مكة - الرياض - صوروفاة شاب غرقًا في بئر يدوية بمحافظة إبوفاة فنان كويتي شهير بعد تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئةالرئيس العليمي يوجه بالإفراج الفوري عن كاتب صحفي معتقل في مأربوفاة 6 يمنيين وإصابة آخرين في حادث سير مروع بصنعاءكاتب جنوبي: الانتقالي وقع في حقل ألغام وأصبح خارج اللعبة ومشروعه ”مغضوب عليه” خارجيًاالحزن يعم مواقع التواصل في السعودية عقب وفاة ”عروس حائل” خلال قضائها ”شهر العسل”وفاة 4 طلاب بمركز سلفي جنوبي شرق صنعاء وإصابة آخرينوفاة أكاديمي يمني في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرضهذا ولدي، أحمدلا يعرف معنى للحرب ؟ولا يدرك لماذا الحرب ؟ول يهلع من أجل الثروةلماذا، قتلتوه
؟!!هذا ولدي، أحمدلم يحلم في جنتكمفهو لم يبلغ الحلم، بعدولم تستعبده الشهوةلماذا قتلتوه
؟!!
وتعرض الكاتب العماد، للسجن والتعذيب في سجون مليشيات عبدالملك الحوثي، بسبب كتاباته الناقدة، التي لم تصل حد المعارضة الصريحة لحكم المليشيات
تقول المصادر، إن ولده الأكبر، تخلص الحوثيون منه بالطريقة ذاتها التي تخلصوا فيها من شقيقه أحمد، ما أصاب والدهما بالقهر الشديد، الذي أودى بحياته
يذكر أن فكري العماد، كاتب مسرحي ساخر وشاعر وسياسي له العديد من القصائد والمسرحيات الساخره منها مسرحية (عندما يصحو الضمير) والتي مثلت في صنعاء وعدن والحديده وتعز وحضرموت ومسرحيات، (محاكمة ابليس) و (ملك الجن)
وكان العماد، من المؤيدين، لجماعة الحوثي، قبل الانقلاب وسيطرتها على العاصمة صنعاء، وعقب الانقلاب، انصدم كالكثيرين من واقع المليشيات، ما دفعه لتحذير الجماعة مرارا وتكرارًا من ثورة حتمية ستطيح بها إلى الأبد، فأخذوا ولديه دون علمه، لتنتهي حياته بشكل مأساوي