روسيا تعلن عن موقف مفاجئ بشأن أزمة اليمن وتتحدث عن انتهازية غربية ضارة للغاية بالسلام المستدام

منذ 2 سنوات

أعلنت روسيا عن موقف مفاجئ أمام مجلس الامن الدولي مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في اليمن إلا بحوار مباشر مع الحوثيين باعتبارهم حقيقة موضوعية للتوازن العسكري السياسي القائم

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة بشأن اليمن، ونشرتها وزارة الخارجية الروسية في موقعها على الإنترنت

وقال بوليانسكي إلى أنه يتعين وضع القرارات اللازمة في إطار عملية تفاوض شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة كطريقة غير بديلة لإحلال السلام على أساس المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية الرئيسية، حيث شدد على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال الحوار المباشر مع حركة أنصار الله، التي أصبحت منذ فترة طويلة (حقيقة موضوعية) للتوازن العسكري السياسي القائم للقوى

ودعا الاطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع الأعمال الاستفزازية، خاصة ذات الطابع العسكري، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة

وقال بوليانسكي: إننا نواصل مراقبة الوضع في البلاد عن كثب، حيث يوضح عدم وجود تصعيد عسكري حاد بشكل لا لبس فيه الموقف العام للقوى السياسية القيادية تجاه استئناف الهدنة

غير أن التناقضات المتبادلة تعرقل تنفيذها

وفي ظل هذه الظروف، من المهم للغاية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع الأعمال الاستفزازية، خاصة ذات الطابع العسكري، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة

وأضاف بوليانسكي: إننا ننظر بإيجابية إلى الجهود المبذولة من خلال أي قنوات تهدف إلى إخراج التسوية اليمنية من (الطريق المسدود)، وفتح الطريق أمام الاستقرار

وتابع بوليانسكي: يجب على المجتمع الدولي الآن أن يفعل كل ما بوسعه لإعادة السلام إلى اليمن

في الوقت نفسه، نشهد المزيد والمزيد من الدلائل على أن زملائنا الغربيين يرون هدفهم النهائي ليس في التسوية الشاملة طويلة الأجل لعدد كبير من المشكلات التي تواجه اليمن والتي تؤثر بشكل مباشر على الدول المجاورة، وإنما، وقبل كل شيء، ضمان التصدير المستمر للموارد النفطية اليمنية إلى السوق العالمية، ونحن نعتبر أن مثل هذا النهج الانتهازي ضار للغاية بالسلام المستدام في البلاد

وأشار النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إلى أن بلاده تواصل تقديم كل مساعدة ممكنة للتسوية، مع الحفاظ على الاتصال مع كل من السلطات الرسمية والحوثيين

ونحن نحثهم بنشاط على أهمية الاتصالات بين اليمنيين والحوار المؤتمن مع المبعوث الخاص

كما نعرب عن أملنا في أن تؤدي جهوده، بالتنسيق مع الأطراف، إلى تطوير مقترحات بناءة يمكن أن تكون بمثابة أساس ليس فقط لاستئناف نظام الهدنة، ولكن أيضا لإطلاق عملية سياسية كاملة وعملية وتحديث الإطار القانوني للتسوية اليمنية

ونوه بوليانسكي إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن لا زال الأكثر صعوبة، مؤكداً على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدة لجميع السكان المحتاجين في البلاد دون استثناء ورفع أي قيود على إيصال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الحيوية الأخرى إلى جميع مناطق اليمن، ورفع القيود والحصار بشكل كامل في نهاية المطاف، داعيا إلى مواصلة التعاون في هذا المجال مع المنظمات المالية الدولية، وتعزيز أنشطة هياكل الأمم المتحدة ذات الصلة دون أي قيود على عمل هذه المؤسسات

أعلنت روسيا عن موقف مفاجئ أمام مجلس الامن الدولي مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في اليمن إلا بحوار مباشر مع الحوثيين باعتبارهم حقيقة موضوعية للتوازن العسكري السياسي القائم

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة بشأن اليمن، ونشرتها وزارة الخارجية الروسية في موقعها على الإنترنت

وقال بوليانسكي إلى أنه يتعين وضع القرارات اللازمة في إطار عملية تفاوض شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة كطريقة غير بديلة لإحلال السلام على أساس المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية الرئيسية، حيث شدد على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال الحوار المباشر مع حركة أنصار الله، التي أصبحت منذ فترة طويلة (حقيقة موضوعية) للتوازن العسكري السياسي القائم للقوى

ودعا الاطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع الأعمال الاستفزازية، خاصة ذات الطابع العسكري، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة

وقال بوليانسكي: إننا نواصل مراقبة الوضع في البلاد عن كثب، حيث يوضح عدم وجود تصعيد عسكري حاد بشكل لا لبس فيه الموقف العام للقوى السياسية القيادية تجاه استئناف الهدنة

غير أن التناقضات المتبادلة تعرقل تنفيذها

وفي ظل هذه الظروف، من المهم للغاية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع الأعمال الاستفزازية، خاصة ذات الطابع العسكري، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة

وأضاف بوليانسكي: إننا ننظر بإيجابية إلى الجهود المبذولة من خلال أي قنوات تهدف إلى إخراج التسوية اليمنية من (الطريق المسدود)، وفتح الطريق أمام الاستقرار

وتابع بوليانسكي: يجب على المجتمع الدولي الآن أن يفعل كل ما بوسعه لإعادة السلام إلى اليمن

في الوقت نفسه، نشهد المزيد والمزيد من الدلائل على أن زملائنا الغربيين يرون هدفهم النهائي ليس في التسوية الشاملة طويلة الأجل لعدد كبير من المشكلات التي تواجه اليمن والتي تؤثر بشكل مباشر على الدول المجاورة، وإنما، وقبل كل شيء، ضمان التصدير المستمر للموارد النفطية اليمنية إلى السوق العالمية، ونحن نعتبر أن مثل هذا النهج الانتهازي ضار للغاية بالسلام المستدام في البلاد

وأشار النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إلى أن بلاده تواصل تقديم كل مساعدة ممكنة للتسوية، مع الحفاظ على الاتصال مع كل من السلطات الرسمية والحوثيين

ونحن نحثهم بنشاط على أهمية الاتصالات بين اليمنيين والحوار المؤتمن مع المبعوث الخاص

كما نعرب عن أملنا في أن تؤدي جهوده، بالتنسيق مع الأطراف، إلى تطوير مقترحات بناءة يمكن أن تكون بمثابة أساس ليس فقط لاستئناف نظام الهدنة، ولكن أيضا لإطلاق عملية سياسية كاملة وعملية وتحديث الإطار القانوني للتسوية اليمنية

ونوه بوليانسكي إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن لا زال الأكثر صعوبة، مؤكداً على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدة لجميع السكان المحتاجين في البلاد دون استثناء ورفع أي قيود على إيصال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الحيوية الأخرى إلى جميع مناطق اليمن، ورفع القيود والحصار بشكل كامل في نهاية المطاف، داعيا إلى مواصلة التعاون في هذا المجال مع المنظمات المالية الدولية، وتعزيز أنشطة هياكل الأمم المتحدة ذات الصلة دون أي قيود على عمل هذه المؤسسات