سألني أحدهم عن الوعل

منذ 2 سنوات

من وجهة نظري أن رمزية الوعل التاريخية هي رمزية غير شريرة

اعتقد أنها تنتمي للخير والسلام، ولايجب أن تشكل أي أمتعاض في الوقت الأخر هي رمز خير باتجاه المواطنة المتساوية وهي ركن أساسي من منظومة التحول، الممتعضين عليهم أن يفكروا في عوامل الا ستقرار الجمعي والعيش المشترك فشجرة البن أو نخيل حضرموت أو معبد المقة كلها رموز محل اعتزاز وحتى معبد المقة كان رمز خير في مسيرة البحث عن التوحيد فيكفيك أن تعرف أن هذا المعبد هو أول معبد قدم القروض للمزارعين بدون فوائد مقابل الرهن

الرموز التاريخية لأي أمة لاتخدش في العقيدة بقدر ما ترسخها وتتفق معها في السياق العام القيمي الأنساني وتجسد العمق الروحي، ويعبر الضيق منها عن ضيق الرؤية أو عن مصالح وامتيازات لاتتفق ورح العصر والنظرية الكلية للتحديث

ومثل هذه النظرات القاصرة تعبر عن الفشل الجمعي في الأستيعاب الكلي

إن الحضارة اليمنية في جنوب الجزيرة العربية مثلت تحول مبكر لنقل الأنسان من حالة التوحش والبدائية إلى مدنية مبكرة على المستوى الأنساني وكانت حضارة إنتاج وتواصل مبكر بين الأمم والشعوب

وكانت هذه الحضارة رافد مهم وأساسي للحضارة الاسلامية ولايوجد تناقض بين الحضارتين

التناقض المزعوم ناتج عن توظيف الدين لخدمة تصورات أنانية لا علاقة لها بالدين

يوم الوعل رمز تاريخي للإنسان على هذه الأرض المباركة