ساده الصمت والدموع.. الحوثيون يسمحون لعاملة إنسانية بلقاء قصير مع عائلتها بعد عام من الاعتقال

منذ 6 ساعات

سمح الحوثيون للعاملة الإنسانية المحتجزة سارة الفايق بلقاء قصير مع عائلتها، في أول اتصال مباشر لها مع أحبائها منذ أكثر من عام على اعتقالها

وقالت مصادر مقربة من العائلة إن اللقاء الذي استمر حوالي ساعة ونصف، جرى تحت إشراف مشدد، وتميز بلحظات من الصمت والدموع، حيث احتضنت سارة والديها وإخوتها بعد فترة طويلة من القلق والشكوك حول مصيرها

وتعرف سارة الفايق المدير التنفيذي للائتلاف المدني للسلام (منظمة غير حكومية)، بعملها الإنساني مع المجتمعات النازحة والفئات الضعيفة في شمال اليمن، وقد اعتقلتها قوات الحوثي في 2024 في ظروف غير واضحة

 وناشدت منظمات حقوق الإنسان مرارًا بالإفراج عنها، مشيرة إلى التزامها بالمبادئ الإنسانية وعدم وجود أي تهم رسمية بحقها

وقال أحد أقاربها، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: كانت لحظة مليئة بالحزن والأمل في الوقت ذاته

بدت متعبة، لكن رؤيتها أعطانا قوة

وقد أثار اللقاء القصير دعوات جديدة من منظمات الإغاثة الدولية لمزيد من الشفافية والمساءلة في التعامل مع العاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاع

 ورغم عدم صدور أي بيان رسمي عن قيادة الحوثيين، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون استجابة للضغط الدولي المتزايد من الجهات الرقابية العالمية

ويظل مستقبل سارة الفايق غير مؤكد، فيما عبرت العائلة عن امتنانها للقاء القصير ودعت للإفراج عنها بشكل عاجل وغير مشروط