سفير اليمن بماليزيا يكرم فريق صوت من المنفى تقديرًا لإبداعهم المسرحي الوطني
منذ يوم
أقامت السفارة اليمنية في ماليزيا فعالية تكريمية لفريق مسرحية صوت من المنفى، يوم أمس في مبنى السفارة، وهي المسرحية الرمزية القصيرة التي قدّمتها مؤسسة يمنيون الثقافية ضمن احتفالية الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، التي رعتها السفارة ونظمها اتحاد الطلبة اليمنيين بجامعة APU في كوالالمبور
وخلال فعالية التكريم، سلّم السفير الدكتور عادل باحميد، والدكتور فيصل علي رئيس مؤسسة يمنيون، شهادات تقدير للمشاركين باسم السفارة وباسم المؤسسة معًا، تكريمًا للجهد الإبداعي الذي عبّر عن وعي الشتات اليمني، وموقفه من قضايا الجمهورية والدولة والوحدة، في مواجهة المشاريع السلالية والجهوية
وفي كلمته خلال فعالية التكريم، عبّر السفير الدكتور عادل محمد باحميد عن اعتزازه بهذا العمل الفني الرمزي، الذي قال إنه يجسّد وعي الشباب اليمني في المهجر، ويعبّر عن انحيازهم الواضح لقيم الجمهورية والدولة والوحدة
وأشار السفير إلى أهمية هذا النوع من المبادرات الثقافية في إعادة تقديم صورة مشرقة لليمن واليمنيين في الخارج، مؤكدًا أن الإبداع الفني وسيلة فاعلة للتعبير عن طموحات الشعب وآماله، وتجسيد نظرة الجيل الجديد لمجريات الأحداث ومسارات المستقبل
كما نوّه السفير بالدور الذي تؤديه مؤسسة يمنيون الثقافية، مثمنًا ما تقوم به من جهود ومبادرات للحفاظ على الهوية اليمنية، ونشر المفاهيم الوطنية الهادفة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمدنية لتحقيق الأفضل لليمن واليمنيين
وأضاف: مثل هذه المبادرات الخلّاقة هي ما نحتاجه اليوم لإحداث التغيير المنشود، وبناء الصورة الأفضل لبلادنا، فالإبداع الحقيقي قادر على إذكاء الأمل في نفوس اليمنيين، رغم قتامة الواقع الراهن
من جانبه، قال الدكتور فيصل علي، رئيس مؤسسة يمنيون وكاتب نص المسرحية: نعتز بهذا التكريم من السفارة ممثلة بسعادة السفير الدكتور عادل باحميد، بوصفه إشارة رمزية لدور الفن كوسيلة للتعبير المدني الواعي، وامتدادًا لصوت الشتات الذي لا يقف على الهامش، بل يشارك في صياغة خطاب وطني جامع
وقد شارك في فعالية التكريم، إلى جانب السفير، كل من الشيخ محمد الحاج الصالحي عضو مجلس النواب، وسكرتير أول بالسفارة صلاح علي الأحمدي، وسكرتير ثاني علاء أحمد أنعم، إلى جانب فريق المسرحية
يُذكر أن صوت من المنفى مسرحية رمزية قصيرة عُرضت في جامعة APU بماليزيا يوم 24 مايو الماضي، وتناولت قضايا الشتات والانتماء برؤية فنية ناقدة لمشاريع التمزق السلالية والجهوية، مؤمنة باليمن الكبير كهوية جامعة
وقد لاقت تفاعلًا واسعًا في أوساط الجالية اليمنية، واهتمامًا إعلاميًا لِما حملته من رسائل واضحة في دعم الدولة والجمهورية، والدعوة إلى التمسك بالهوية الوطنية الجامعة