سفينة بديلة لصافر في البحر الأحمر
منذ 2 سنوات
على مسافة خمسة كيلومترات من الخزان العائم صافر في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من ميناء رأس عيسى، استقرت ناقلة النفط الخام ” ناوتيكا”، يوم 19 يوليو الجاري، وفقًا لما تظهره بيانات الأقمار الصناعية
خزان سفينة صافر العائم في البحر الأحمر، تُرك بدون صيانة لمدة سبع سنوات، إثر الصراع المستمر بين جماعة الحوثي والقوات الحكومية، ما دفع الأمم المتحدة للتحرك باتجاه خطة تمنع تسرب النفط من الخزان إلى مياه البحر الأحمر
تقول الأمم المتحدة إنها استقدمت “ناوتيكا” إلى اليمن بغرض نقل النفط الخام من الخزان المتهالك “صافر”، إلى السفينة البديلة، وسحب السفينة المتهالكة إلى مكان آمن لإعادة تدوير الخردة
لكن الأستاذ الجامعي في كلية علوم البحار والبيئة بالحديدة، عبدالقادر الخراز، ينتقد جدوى هذه الخطة بقوله إن السفينة البديلة ستكون عرضة للتهالك مرة أخرى، وعلى متنها النفط الخام، وبالتالي استمرار الخطر بتسرب نفطي في البحر الأحمر
2
يعني الباخرة Nautica ماراح تغادر ومش راح تغمض عينيك مع من يعطون تمويلات نزع الألغام لمن يزرعها وسنبقى بنفس المشكلة وبانتظار إعلان تهالك البديلة وخطر النفط الذي بداخلها!! وهل هناك مآرب اخرى؟#القنبلةالعائمة_صافراستطاعت الأمم المتحدة جمع 115 مليون دولار أمريكي لخطتها لمنع التسرب النفطي من صافر، وتقول إنها لا تزال بحاجة إلى 28 مليون دولار لسحب سفينة صافر إلى مكان آمن لإعادة تدوير الخردة
وقال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، في تغريدة على “تويتر”، إن الأمم المتحدة على وشك إيقاف تسرب نفطي في البحر الأحمر، من خلال إزالة 1
14 مليون برميل نفط من خزان صافر المتهالك، لمنع حدوث تسرب نفطي كبير في سواحل اليمن
The Nautica, renamed Yemen, reached the #FSOSafer
But we are just getting started to #StopRedSeaSpill
In the next days, we're working w/ @UN to remove 1
14M barrels of oil from the decaying tanker to prevent a major oil spill off the coast of Yemen
https://t
co/KaE0DKvvHW pic
com/LHYBAinR03وفي حال حدوث تسرب نفطي، فقد يكلف تنظيف ذلك حوالي 20 مليار دولار، معرضًا 17 مليون شخص من السكان، للضرر، ويدفع نحو 200 ألف من السكان إلى فقدان مصدر رزقهم في مياه البحر الأحمر
في يوم الأحد 23 يوليو 2023، رفعت الناقلة التي بنيت من قبل مجموعة داليان لصناعة وبناء السفن، في الصين، في العام 2008م، اسم “اليمن”، بديلًا عن اسم “ناوتيكا”، وتحولت ملكيتها رسميًا من مايرسك تانكرز إلى ملكية شركة صافر للاستكشافات النفطية التي تأسست في صنعاء 1997، وفقًا لما تؤكده قواعد السفن مفتوحة المصدر
وتحمل صافر التي بنيت في اليابان 1976، أكثر من مليون برميل نفط خام منذ العام 2015، حتى باتت توصف عالميًا بالقنبلة الموقوتة
على مدى تسعة أعوام، أثارت “صافر” الكثير من المخاوف محليًا وإقليميًا ودوليًا
ووفقًا لتوقعات الشركة البريطانية RISKAWARE LTD المتخصصة في تقديم نمذجة الحوادث البيئية، في نوفمبر 2020، فقد يتعرض ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة له، لخطر كارثة بيئية يمكن أن تحدث في أي يوم
وتقول الشركة إن التخوف من صافر هو إفراغ حمولتها إلى المياه في البحر عن طريق التسرب النفطي من الخزان أو انفجار على متن السفينة
لكن الخطر لم ينتهِ حتى التأكد من تفريغ ما يقارب 156 ألف طن من النفط الخام إلى الناقلة “اليمن” التي تبلغ طافتها الاستيعابية 159 ألفًا و911 طنًا
وفقًا لقاعدة معلومات السفن (equasis)، فإن ناقلة النفط الخام ناوتيكا تحمل IMO: 9323948
بنيت في يناير 2008، في الصين، وترفع علم ليبيريا
دخلت الخدمة للمرة الأولى في أبريل 2008
تعد السفينة مرخصة من أبريل 2023-2028، وتحمل شهادة سلامة معترفًا بها صالحة لغاية 3 مايو 2024
رفعت اسم ناوتيكا في يناير 2019، وخضعت للتفتيش 13 مرة في كل من الولايات المتحدة والصين، كان آخر تفتيش عليها في أكتوبر 2019، بميناء ريتشاو بجمهورية الصين
تبلغ الطاقة الإجمالية لحمولة ناوتيكا (اليمن) 159 ألفًا و911 طنًا، بينما تبلغ االطاقة الإجمالية لحمولة صافر 192 ألفًا و673 طنًا
On route! The Nautica vessel is now on it's way to the #FSOSafer, advancing the @UN-led plan to #StopRedSeaSpill
The clock is ticking & we are getting closer to remove 1
14M barrels of oil from the decaying tanker off the coast of Yemen
Stay tuned
https://t
co/boL2mkmPq3 pic
com/aC8cHZWowjليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير