سفينة صواريخ إسرائيلية  في البحر الأحمر

منذ سنة

في الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية خبرًا يفيد بقيام إسرائيل بنشر سفينة حربية في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب إطلاق “الحوثيين” مسيرات وصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل

أحمد الشلفيالمدنية أونلاينالمهرة بوستالمهريةبعد التحقق تبين الفيديو والصور المرافقة له صحيحة ونشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني مساء الأربعاء (1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري) وأرفق معها تعليق بالقول: “وفقا لتقييم الأوضاع وفي إطار الجهود الدفاعية في المنطقة، وصلت أمس سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية إلى منطقة البحر الأحمر”

ولم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى أي تفاصيل أخرى بشأن دوافع إرسال هذه القوات

وحسب موقع نيوزرائيل، الإسرائيلي فإنه في ليلة الثلاثاء (31 أكتوبر 2023)، اعترض الدفاع الجوي الإسرائيلي تهديدا جويا تم تحديده في منطقة البحر الأحمر، جنوب مدينة إيلات

ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي،  أن التهديد لا يشكل أي خطر على المدنيين ولم يتم تحديد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية

وأفاد الموقع أنه “في وفي وقت سابق، أبلغ سكان إيلات أنهم سمعوا دوي انفجارات في المدينة وشاهدوا أثر اعتراض صاروخ في السماء

لم يتم إطلاق صفارات الإنذار

”وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 31 الثلاثاء  أكتوبر 2023 استهداف إسرائيل بمجموعة من الصواريخ البالستية والطيران المسير دون معرفة وصول هذا الإستهداف إلى مواقع إسرائيلية

 وبالنظر إلى السفينة نجد أنها من طراز “ساعر5” ويشمل تسليحها أربع صواريخ أرض – أرض من نوع بوينغ هاربون و 64 صاروخ أرض – جو من نوع باراك قصير المدى للدفاع الجوي بالإضافة إلى مدفع عيار 75 ملم،  و أنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات

يشار إلى أنه في عام 2006م وفي أثناء حرب تموز استهدف حزب الله بارجة إسرائيلية من طراز ساعر ٥ مستخدمًا نسخة إيرانية من صاروخ  C-802 

جاء نشر السفينة الحربية بالتزامن مع إعلان إسرائيل اعتراض “أهدافا معادية” في منطقة البحر الأحمر من بينها “صاروخ أرض-أرض”

كما جاءت تلك الخطوة بعد يوم من إعلان جماعة الحوثي بإطلاق دفعة من الصواريخِ الباليستية والمجنحة وعدد من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة لإسرائيل

تسعى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على عدم توسع الصراع في فلسطين إلى مناطق أخرى في ظل حشد عسكري أمريكي غير مسبوق في المنطقة دعما للحملة العسكرية الإسرائلية ضد غزة

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تدور حرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل عقب إعلان الأولى عن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”

ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل حملة قصف انتقامية قُتل على إثرها ما يزيد عن ثمانية آلاف شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة

ومنذ بدء الحرب في غزة، وقعت سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، إضافة إلى تبادل القصف وإطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

ودخل الحوثيون الذين تتهمهم واشنطن بتلقيهم الدعم من إيران، على الخط في هذه الحرب؛ إذ أعلنت البحرية الأميركية في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها أسقطت ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون في اتجاه إسرائيل

المصادرصفحة موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت-موقع نيوزرائيلليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير