سقوط ورقة التوت الأخيرة عن جماعة الحوثي ووقوعها في الفخ وقرار مرتقب للحسم العسكري بتأييد دولي

منذ 2 سنوات

تحدث كاتب صحفي يمني، عن وقوع جماعة الحوثي في فخ سياسي، وسقوط ورقة التوت التي ظلت تتخفى خلفها منذ بدء الحرب عقب الانقلاب، في العام 2015

وتحت عنوان الفخ السياسي الذي وقع فيه الحوثي، نشر الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري، مقالًا، اطلع عليه المشهد اليمني، يقول فيه إن الحوثي كان يتشدق سابقاً بالحصار ، مستدلاً بإغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة الذي هو في الأساس لم يُغلق ، واستغل ذلك مخادعاً كورقة إنسانية استطاع من خلالها أن يحصل على دعم سياسي على مستوى المجتمع الدولي بما يساند بقاء العسكري

وأضاف أن الحوثي خسر اليوم نوعا من التأيي السياسي الدولي الذي كان يخدمه عسكريًا، ولم تعد هناك مغالطات يستخدمها المجتمع الدولي لمساندته، بعد فتح مطار صنعاء ومطار الحديدة ورفع كل القيود عن ميناء الحديدة

وأشار إلى أن ذلك، قد يمكن الشرعية من انتزاع تأييد دولي أو على الأقل، عدم اعتراض المجتمع الدولي على قرار الحسم العسكري مع المليشيات الانقلابية

اقرأ أيضاًمليشيا الحوثي تعلن عن ‘‘بادرة خير’’ لتخفيف معاناة اليمنيينتحذير هام للحجاج اليمنيين من تصرف يسبب الهلع والتدافع ويعرض فاعله للمساءلةبعدد 131 حاجًا

الفوج الثالث من الحجاج اليمنيين يغادر مطار صنعاء الدولي إلى السعوديةخبير عسكري يكشف عن السر وراء قيام جماعة الحوثي بعمل عرض عسكري في محافظة إببعد وصول ”الرزامي” إلى مكة

جماعة الحوثي تعلن عن اتفاق جديد مع السعوديةإعلان عماني بشأن استئناف المباحثات السعودية الحوثية بالتزامن مع وصول وفد حوثي إلى جدةطريق السلام الذي انتهجته السعودية مع جماعة الحوثيبينهم قيادي عسكري كبير

شاهد صور وفد الحوثي الذي غادر اليوم من مطار صنعاء إلى السعودية للحجبعد 8 سنوات من الإخفاء القسري

جماعة الحوثي تعلن الموافقة على إطلاق سراح السياسي محمد قحطانإعلان أمريكي بشأن اليمن وتسيير رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعوديةشاهد أول صور لطلائع الحجاج اليمنيين القادمين من مطار صنعاء وكيف تم استقبالهم في جدة السعوديةتراجع كبير في حركة الملاحة البحرية في ميناء عدن مقابل انتعاش الحركة في ميناء الحديدةحيث استدرك قائلًا: صحيح أن هناك خسائر اقتصادية للطرف المناهض للحوثي تمثل من خلال فتح مطار صنعاء ورفع كل القيود عن ميناء الحديدة ، ولكن سيكون هناك نجاح سياسي على المستوى الدولي بما يساند تأييد الحسم العسكري ضد الحوثي ، أو على الأقل يجعل المجتمع الدولي غير قادر على الأعتراض ، وتحقيق ذلك مرهون بإستغلال الطرف المناهض للحوثي ما حدث من متغيرات استغلالاً صحيحاً بما يرجح كفة الميزان السياسي لصالحه

وبحسب الكاتب فإن الحوثي كان يتشدق أيضًا بالحصار مغالطاً للرأي العام والناس في مناطق سيطرته ، معللاً بأن ما يحدث لهم من معاناة وأرتفاع في الأسعار يعود للحصار مستدلاً بمطار صنعاء وميناء الحديدة

وتابع: واليوم ها هو مطار صنعاء ومطار الحديدة مفتوح ، وكل طرق التجارة اتجهت نحو ميناء الحديدة ، ولا زالت معاناة الناس في مناطق الحوثي كما هي ، بل أن الاسعار زادت في الارتفاع ، فمثلاً الغاز الذي كان يأتي من مأرب بسعر أقل قام الحوثي بإيقافه واستورد عبر ميناء الحديدة بسعر مرتفع حمل اعباءه كاهل المواطن

وأوضح: وهذا ما يوضح جلياً أن ما حدث من معاناة حالياً وسابقاً سببها الحوثي ، وأن فتح المطار وغيره يصب في صالح الحوثي فقط مادياً وليس في الصالح العام للمواطنين ، كما أن قيام الحوثي بقصف منشأت نفطية في المناطق المحررة بما أدى لزيادة معاناة الناس هناك تزامناً مع فترة قيام الدولة والتحالف بفتح مطار صنعاء ورفع كل القيود عن ميناء الحديدة ، أنما هو دليل كافي على أن الحوثي هو السبب في ايجاد معاناة انسانية شاملة تشمل المناطق التي تحت سيطرته والمناطق المحررة

واختتم الكاتب الصحفي محمد القادري مقاله بالقول: هنا يتطلب الأمر التوجه نحو حسم عسكري كضرورة منطلقة من دافع انساني لتخليص الجميع من المعاناة الإنسانية التي يتسبب بها الحوثي

يذكر أن المليشيات الحوثية، وكذا القوات الشرعية، خلال الأسابيع الأخيرة، تعملان على التحشيد العسكري والتأكيد على الجهوزية لأي حرب قادمة، في ظل مشاورات غير معلنة، بشأن الأزمة اليمنية