سياسي سعودي يكشف عن معركة قادمة في اليمن

منذ سنة

كشف السياسي السعودي تركي القبلان عن المعركة التي تلي معركة السلام

 و قال القبلان:  ‏الخيار المطروح للحل في اليمن اليوم هو خيار الحل السياسي والمؤشرات توحي بأمل لا يستعصي على الانجاز  إذا ما صدقت النوايا بين الأطراف اليمنية

وأضاف:  وإذا ماتحقق ذلك إن شاء الله ، فإن التحدي والمعركة القادمة في اليمن ستكون فكرية بالدرجة الاولى أكثر من كونها سياسية

 وأكمل:  وهنا يبرز دور مراكز الفكر ورجالات الفكر ، إذ مايجري اليوم في اليمن أشبه مايكون بمشروع الدولة بعد قيام الجمهورية سبتمبر 1962 م ، ومن وجهة نظري الشخصية وبعد قراءة وبحث مستفيض للغوص في اعماق الاستعصاء كنهه واسبابه ، وهو اشبه مايكون (جيولوجياً) للغوص في اعماق الطبقات الداخلية بدلاً من الاكتفاء بما هو ظاهر على السطح ، فقد أجيز لنفسي بأن أشخص الحالة وهي (النجاح في المشروع السياسي إلى حدٍ ما ، وفي المقابل الفشل في المشروع الثقافي) ، وقادت إلى حالة من التشوه الثقافي والفكري يعاد استنباته من جديد اليوم في ظل عدم انتفاء اسبابه ، وهذا الاعوجاج قابل للتكيف معه اجتماعياً بالتأثير والبناء على اعوجاجه وهو حاضر وبقوة على مستوى نخبوي (بالسكوت عنه وعدم تفكيكه فكرياً) في ظل ظروف شعب يعاني سطوة البؤس وقسوة الحياة

وأختتم:  ومن هنا تبدأ معركتكم الفكرية القادمة لتصحيح خطأ الأسلاف وقد سهلوا مهمة استثمارها اليوم اديولوجياً وهنا التطور الأخطر