شاعر وأديب يمني يودع اصدقائك برسالة تبكي الصخر قبل أيام من إعدامه.. ومناشدات لإنقاذ رقبته من الموت (صور)

منذ 2 سنوات

السبت الثاني عشر من توفمبر 2022ميلادية مناشدة للأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة المحويت ، والقائم بأعمال المحافظ الدكتور علي أحمد الزيكم ====================================مناشدة لكل اركان السلطة المحلية في المحويت بالتدخل لدى أبناء عمومة الكاتب والأديب سليم المسجد من اجل وقف تنفيذ حكم الإعدام والقبول بالدية أو العفو عن الاديب والكاتب سليم المسجد عن حادثة قتل خطأ منذ اكثر من اريعة عشرة عاماإننا إذ نناشدكم التدخل لدى ورثة القتيل وبذل اقصى ما تستطيعون من الجهد من اجل مراجعة ورثة القتيل ندرك جيدا حجم الجهد الذي ستبذلونه من اجل إنقاذ مثقف واديب وكاتب مهم بحجم الأستاذ سليم المسجد واملنا فيكم كيير بعد الله سبحانه وتعالى لإن في هذا الجهد تطمين الساحة الثقافية والأدبية بأن السلطة المحلية في المحويت وعلى راسها محافظ المحويت يقدرون المثقف ويبذلون اقصى ما يستطيعون من الجهد من اجل الحفاظ على حياته ونهيب بكل المثقفين والأدباء والكتاب اليمنيين التضامن وبذل اقصى ما يستطيعون من الجهد من اجل إيصال هذه المناشدة إلى محافظ المحويت واركان السلطة المحلية في المحويت من اجل بذل الجهد المطلوب لدى اسرة القتيل من اجل العدول عن تنفيذ حكم الإعدام إلى الدية او العفو 

الموقعون على بيان التضامن

أحمد ناجي أحمد النبهاني فيصل عبد الجليل العريقياحمد سيف حاشد القاضي عبد الوهاب قطران عبد الودود سيفالدكتور عبد الجبار ردمان ناجي الدكتور عبد الحليم المجعشي الدكتورة نادين الماوري المحامي خالد الكمال العزي الصلوي محمد صادق العديني فؤاد عبد الواحد نعمان نبيل الحسام عبد الله عبد الإلهمحمد محمد العزيزي الدكتور صادق محمد الإبلاحمد محمد قائد العزعزي حمود شجاع الدين عبد الوهاب الحراسي نايف عبد الكريم المشرع علي علي الفقيهعبد الحميد الفقيه جميل منصور حاجبتوفيق عبد السلام الشجيفي امين سلطان الوافي احمد عبده سيف علي الشرعبيعبد الله الدهمشي  ماجد عبد الله ورو محمد الاشول نادر النقيبعبد الرحيم الصبريصادق النقيبعارف الدوش سمير حسن ابلان محمد شمسان الصلوي صادق علي هائل النقيب خلدون شرف سفيان العامريعبد الله محمد صلاحمحمد قائد العزيزي معاذ حميد السمعي وداد ابو شنبعبد الكريم الشميريليلى محمدمنير طلال جمال عبد الحميد المفلحي مطهر سعيد هائل زكريا الغندريوالتضامن مفتوح لمن اراد ان يتضامن

اكتب اسمك

انسخ البيان

شارك وهذا آخر ما كتبه سليم المسجد بصفحته بالفيسبوك، وهو مقال منشور في مجلة نقش التي يعمل مدير لتحريرها: آخر النقشسأفتقدكم كثيرا!!سليم المسجد من فرط الكدمات والصدمات التي تلقيتها إثر تبرج الوجه الحقيقي لأشياء ظللت منخدعا بها زمنا طويلا، أجدني أتمسك دوما بمبدأ ((لا تكن حقيقة من ذلك النوع

))، سواء عند من يعرفني وأعرفه من قرب، أو عند من تعرفت عليه من بعد، في عصر الشبكة العنكبوتية والإنترنت التي حوّلت العالم إلى قرية كونية صغيرة، فصار لي فيها أصدقاء

وعائلة حقيقية

هكذا! دون أن يعرف أكثرهم فحوى تفاصيلي الكثيرة -في ركب فضاء أزرق، يكتظ بالضبابيين والوهميين والأدعياء والحقيقيين

نعم! اسمي سليم المسجد، أو هكذا سمتني أمي، مولودها البكر

أما رسمي والبعض من سيرتي، فكما ترون وتقرؤنه بعيون قلوبكم، وما لا تقرؤون أيضا! إلا على (الفيسبوك، والواتس آب)، حيث أكون أو أزعم وأتوهّم: صديق الجميلين والجميلات من الأنقياء والبسطاء والصعاليك والمجانين، والفلاسفة وعشاق الله، وأصحاب الحروف المبدعة وأرباب الكلمة المقدسة والخلاّقة، وبعض أعمدة الأدب والنقد ومشاعل الفكر والتنوير وزرّع الضوء ومن استضاء بسنابله الأليقة والريشة والفرشاة والهمسة والأيقونة المترعة بالفن والجمال، وبعض الطارئين والمسافرين في سياق تلك المنحنيات

إلى ذلك أنزف ثم أكتب، وأتأمّل وأرى وأقرأ وأتفاعل، وأهمّ فأشارك

وأنهض في الإسهام في نشر الوعي وتنشيط الحراك الأدبي وإعادة تشكيل المشهد واطّراده بحسب الوسائل والطرق والإمكانيات المتاحة، دون أن أرجو من وراء ذلك شكرا أو شهرة أو مالا، لم أغضب أو أضحك ساخرا في يوم ما من هذا السائل: كم تتقاضى راتبا؟ أو هل تعطون مكافآت مالية لمن ينشر في مجلتكم الثقافية الغراء؟! طيِّب؟ إذا كان هذا الوجه المكشوف، يخصكم أو لا يخصكم، لا أدري؟ فهناك وجه آخر لي، لا تعرفونه أنتم؛ لأني حاولت إخفاءه والتحفظ على تفاصيله من أن يقرأها أحد، ليس أني أخشى عليكم من هول الصدمة، بل لأني أخشى أن أكون مصدر إزعاج وألم

أو مخافة أن أقع في سين جيم تعيد تبعاتها صياغة الأوجاع وإشعال النار في أحشائي من جديد، رغم أنه من رأى هذا الوجه الآخر مني شعر بصاحبه وقرأ ما تخفيه عيناه الذابلتان من (أرق وأسى وبؤس كافر)؛ زاد قربا مني وغمرني بمحبة لا توصف! وماذا عساني أن أقول عن (ضياف البراق) ورسالته الممهورة بهذا الإمضاء (توأمك المعتق / ضياف المسجد)، أو عند زيارة (محمد الشويع) وعائلته الكريمة، أو عن سمو وقلب ومحبة (علوان مهدي الجيلاني)! وماذا أحدِّث أيضا عن عناق (صدام فاضل)، ونبل ووفاء ومودة (وداد أبوشنب)، واطمئنان (نجلاء القصيص) وأمنيات (علي سعيد السقاف)، وفخر واحتفاء (خالد عباس بلغيث) و(زكريا الغندري)، ومكالمة (عبدالرحمن مراد) وكرم وأصالة (طيبة الشريف الإدريسي)، وحضن ومشاعر (البدر الأصبحي)؟! وغيرهم

وغير ذلك من تفاصيل المحبة والاهتمام التي ستلمع جواهرها يوما ما على صفحات ((مذكرات سجين)) غيّبه القدر الأعور في قعر دهليز مظلم منذ 12 عاما وما زال يقبع فيه حتى الآن!!إذاً، صديقاتي أصدقائي، جميعا، سأفتقدكم كثيرا!! فلم يعد الحال كما مضى، فلقد تبدّل وجه (القائمقام) مع (السجان) وقررا حرماني من هذه الأداة (الهاتف المحمول)، والذي كنت أعدّه متنفسي الوحيد وسبيلي للتواصل الثقافي والاجتماعي مع الآخر وممارسة أي نشاط ثقافي وأدبي بريء؛ لأظلّ -رغما عني- في طيّ عزلة منكوبة لا أدري متى ستكون آخر ليلة منها!! #سليم_المسجد