شاهد- صورة مقززة من معلم تاريخي في صنعاء بني عام 3000 قبل الميلاد
منذ 2 سنوات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـالمقززة التقطت في أحد المعالم التاريخية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية
وأظهرت الصورة مجموعة من الشبان يتناولون نبتة القات المخدر على سطح قصر دار الحجر التاريخي الواقع في منطقة وادي ظهر غرب العاصمة صنعاء الذي بني خلال القرن الثامن عشر الميلادي
واعتبر النشطاء أن الصورة تظهر استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في العبث بالمعالم والمواقع الاثرية وتحويلها إلى لوكندات وعدم اتاحتها أمام العائلات لزيارتها
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين أمر ملك اليمن الإمام المنصور علي بن العباس وزيره علي بن صالح العماري (1736-1798) والذي اشتهر بالهندسة المعمارية والفلك، والشعر والأدب - أمره ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصراً صيفياً له
ويروي المؤرخون ان القصر بني على أنقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بحصن ذي سيدان الذي بناه الحميريون عام 3000 ق
م، ودمر الحصن على يد الأتراك قبل أربعمائة عام، وأُعيد ترميمه في بداية القرن العشرين على يد الإمام يحيى حميد الدين بعد أن توارثه عدد من الملوك اليمنيين
ويعد حالياً معلماً سياحياً كان يقصده الآلاف من أنحاء العالم، وكان البناء على طريقته الأولية لسنوات، حتى قام الإمام يحيى بن حميد الدين بإضافة الطابق الأعلى (المفرج)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـالمقززة التقطت في أحد المعالم التاريخية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية
وأظهرت الصورة مجموعة من الشبان يتناولون نبتة القات المخدر على سطح قصر دار الحجر التاريخي الواقع في منطقة وادي ظهر غرب العاصمة صنعاء الذي بني خلال القرن الثامن عشر الميلادي
واعتبر النشطاء أن الصورة تظهر استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في العبث بالمعالم والمواقع الاثرية وتحويلها إلى لوكندات وعدم اتاحتها أمام العائلات لزيارتها
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين أمر ملك اليمن الإمام المنصور علي بن العباس وزيره علي بن صالح العماري (1736-1798) والذي اشتهر بالهندسة المعمارية والفلك، والشعر والأدب - أمره ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصراً صيفياً له
ويروي المؤرخون ان القصر بني على أنقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بحصن ذي سيدان الذي بناه الحميريون عام 3000 ق
م، ودمر الحصن على يد الأتراك قبل أربعمائة عام، وأُعيد ترميمه في بداية القرن العشرين على يد الإمام يحيى حميد الدين بعد أن توارثه عدد من الملوك اليمنيين
ويعد حالياً معلماً سياحياً كان يقصده الآلاف من أنحاء العالم، وكان البناء على طريقته الأولية لسنوات، حتى قام الإمام يحيى بن حميد الدين بإضافة الطابق الأعلى (المفرج)