شاهد ما يحدث .. انشقاقات بعمق الجيش الإيراني .. والمحتجون يستهدفون منزل الخميني
منذ 2 سنوات
كشفت إيران إنترناشيونال، عن وثيقة يدعو فيها قائد كبير في الجيش الإيراني لتقديم تقارير يومية عن اعتقال أي من قوات الجيش أو عائلاتهم خلال الاحتجاجات ما يفسر القلق داخل المؤسسة العسكرية من انشقاق عناصر الجيش والتحاقهم بالاحتجاجات
وشهدت عدد من أحياء العاصمة طهران احتجاجات ليلية
ونظم مشاركون في أحياء فردوس واكبا_تان احتجاجات مشتركة ردد خلالها المجتمعون هتافات ضد النظام
وهاجم المتظاهرون الإيرانيون المنزل حيث ولد مرشد البلاد الخميني
وتم تحويل هذه الممتلكات في خمين منذ ذلك الحين إلى متحف
وتظهر اللقطات التي تم تداولها صباح اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أجزاء من العقار مشتعلة مع متظاهرين يلقون قنابل حارقة
المتحف هو موقع مفضل لمؤيدي النظام، الذي أطاح مؤسسه الروحي بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979
هذا فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل تسعة من أفراد قوات الأمن والباسيج وحرس الحدود في اشتباكات وإطلاق نار وعمليات طعن الخميس في عدة مدن تشهد احتجاجات مناهضة للنظام
وفي أقوى وصف للاحتجاجات في بلاده، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنها خطة لحرب أهلية اتهم فيها إسرائيل وأجهزة مخابرات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية بها، وكتب عبد اللهيان متناسيا الأوضاع المتردية في بلاده أن إيران ليست ليبيا أو السودان
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الأربعاء، أن عدد قتلى احتجاجات إيران ارتفع إلى 342 قتيلا بينهم 43 طفلا و26 امرأة
وأضافت في بيان أن من بين القتلى 43 طفلا و26 امرأة
وقالت إن تقارير رسمية تشير إلى صدور أحكام بالإعدام على 5 محتجين
وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا غير لائق