شبكة حقوقية توثّق 123 جريمة قتل أقارب ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات الحوثي

منذ 4 ساعات

وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 123 جريمة قتل أقارب، و46 إصابة ارتكبتها عناصر تتبع المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني في العاصمة المحتلة صنعاء و13 محافظة أخرى

 وقالت الشبكة في تقرير لها، إنها سجلت خلال 48 ساعة الماضية، ‏4 حالات قتل أقارب في البيضاء والضالع، مشيرة الى مسلح حوثي أقدم على ارتكاب جريمة مروّعة بقتل ثلاثة من أفراد عائلته وأقاربه، بينهم زوجته ووالدتها، في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية

 الشبكة أكدت أنّ هذه الجرائم الأسرية تشير إلى تصاعد خطير ومقلق لحالات العنف الأسري وظاهرة قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج حيث تكثر مثل هذه الحوادث، جراء تعرض الشباب للدورات الطائفية والقتالية التي تجبرهم الميليشيا على حضورها

 وحذّرت من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر، ‏مؤكدة أن كل شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه الدورات الثقافية هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة

 كما حملت المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين

معتبرة ان الدورات الطائفية التي تفرضها الجماعة على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقاصرون، تمثل عاملاً رئيسياً في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي

 ‏ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة من إيران لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية التي تستهدف المدنيين

محمّلين الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء هذه الانتهاكات