شدد على اليمن.. ترامب يكشف الأسباب وراء قراره بحظر دخول رعايا 12 دولة

منذ يوم

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض قيود صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، مبررًا القرار بالحاجة الملحة لتعزيز الأمن القومي، في أعقاب هجوم دموي شهدته مدينة بولدر بولاية كولورادو

القيود الجديدة تستهدف دولًا تعاني من اضطرابات أمنية أو ضعف في أنظمة الهجرة، وتشمل: أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن

وفي مقطع مصوّر بثّه عبر حساب البيت الأبيض على منصة إكس، شدّد ترامب على أن الزوار الذين يتجاوزون فترة إقامتهم القانونية يشكلون تهديدًا فعليًا للأمن القومي، مضيفًا أن الهجوم الإرهابي الأخير في كولورادو يوضح حجم المخاطر الناتجة عن التهاون في الفحص الأمني للمهاجرين

وأكد ترامب أنه لا يريد تكرار سيناريوهات الماضي التي شهدت هجمات نفذها أفراد دخلوا الولايات المتحدة بتأشيرات ثم تجاوزوا فترات إقامتهم القانونية، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تهدف لحماية الداخل الأمريكي من التهديدات الخارجية، خاصة القادمة من مناطق تشهد فوضى وصراعات

وانتقد ترامب سياسات الهجرة المفتوحة التي اتبعها الرئيس جو بايدن، قائلاً: بسبب تراخي الإدارة الحالية، يعيش في الولايات المتحدة ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لم يكن ينبغي السماح لهم بالدخول أساسًا

وأوضح أن القيود التي فرضها خلال ولايته السابقة ساهمت في منع وقوع هجمات كبرى، مؤكدًا أن الإدارة القادمة – حال عودته إلى البيت الأبيض – ستعيد فرض الانضباط الأمني عبر مراجعات دقيقة لأنظمة الهجرة والتأشيرات

كما كشف ترامب عن توجيهاته لوزارة الخارجية بإجراء مراجعة شاملة للدول عالية الخطورة، اعتمادًا على عدة معايير أمنية، أبرزها:نشاط الجماعات الإرهابية في الدولة المعنية

ضعف التعاون في ملفات التأشيرات والمعلومات الأمنية

صعوبة التحقق من هوية المسافرين

هشاشة النظام الجنائي المحلي

ارتفاع معدلات تجاوز المدة القانونية للتأشيرات

واختتم ترامب رسالته بتوقيع أمر تنفيذي يتضمن قيودًا متفاوتة الشدة حسب تقييم مستوى التهديد من كل دولة، مع تركيز خاص على اليمن، هايتي، وليبيا، مؤكدًا: ببساطة، لا يمكننا قبول مهاجرين لا يمكننا التحقق من هوياتهم بدقة، فسلامة الأمريكيين فوق كل اعتبار